سيتم لكِ ما شئتِ
وتكونين أنت الناهيةُ لأمري
وتختمين على قلبي
بخاتمك الفضي
لأعيش بعدها في فوبيا العشقِ
ممنوع أن أمارس فن التنفس
وأن أتقن شرب الياسمين
وتناول ذكرياتي قبل القهوة
سأقرأ كفك الصغيرة
وأتابع خط القلب من أقصى الشمال
وأفتش عني في كل الكفِ
وأجد نفسي تائهاً على آخر الجنوبِ
رث القلبِ ... ممزق العيونِ
لأني قرأت مستقبل عشقنا ..
من أول الألفِ .. حتى آخر سكونِ
كفك الغامض أنبأني :
سنأتي ذات يومٍ
كلٍ من إتجاه
لذات القبرِ
حيث تركنا بعضاً من قلبينا في الرمثِ
أنا أحمل باقة " توليب" زرقاء
وأنت باقة وردٍ من ماء
أنظر إلى وجهكِ
وأصعقُ
أنك بلا وجه !
سيمرُّ الضوءُ المرُّ
معانقاً سقوطي ...
ويكتبُ لي أن أبقى عمياً عن ذاك الوجهِ
من هو في مثل خيبتي .. ليخبرني
كيف أعشقُ إمرأةً تفصلني عنها
نصف الكرة الأرضية
وأقبل وجهاً قبل النوم
لا شفاه له
ليخبرني هذا " الكيوبيد " الأحمق ماذا رمى في قلبي؟
كيف أرمي قلبي بين يديك ؟؟
ويأتيني قلبك فاراً منكِ إليْ
يطلب لجوءً سياسياً من قمع الحواس
وأقع من كثرة بكائِه على يديْ
كيف أرمي تاريخي
وأنسى نسائي
وأمحي ذاكرتي
لتكوني أنتِ وحدك .. من يفرض نفسه عليْ
وأنت على المقلب الآخر لسطوع العشقِ
وأنظر في كفي .. وأرى نفسي ملكاً
يتنازل عن عرشه .. من اجل عيناكِ
وأنا لا أعرف لونهما
لا يا سيدتي
لا أقبل حباً مقطع الأجزاء
قلب هنا .. ووجه هناك
وأمنياتٍ أحرمُ منها ..
وعواطف تشنق نفسها
ولهفةٍ تنكسر على باب اللقاء
لا يا سيدتي
لا أقبل عشقاً يمارسُ عليَّ الإرهاب
إما أن تكوني عاشقة
وإما دعينا من هذا العتاب.
لا يا سيدتي
لا أقبل حباً مقطع الأجزاء
قلب هنا .. ووجه هناك
وأمنياتٍ أحرمُ منها ..
وعواطف تشنق نفسها
ولهفةٍ تنكسر على باب اللقاء
لا يا سيدتي
لا أقبل عشقاً يمارسُ عليَّ الإرهاب
إما أن تكوني عاشقة
وإما دعينا من هذا العتاب.
ــــــــــــــــــــ
سلمت يمناك ياغالي
اشكرك على تحريك مشاعر من يكون ضيف متصفحك
سعيد بمروري هنا
دمت بكل الود وننتظر جديدك
وأنا لن أقبل
بهذا الحب
الذي ينتهي في لحظة
حب نقش على الأوراق
لا معنى له
في الروح والأعماق
أريدك قلبا لي
ينبض بالحب
أريدك ورحا لي
تهمس بآهات الحب
أريدك في لحظة ملكا
يحكم قلبي
وفي لحظة أخرى
أريدك أسيرا في قلبي
أريدك في المساء
قمرا
أسهر معه ليلي الطويل
أحدثه وأسامره
أريدك في الصباح
شمسا
تنور ما بقي من حياتي
بدفئ مشاعر الحب
يكفيني حبا صادقا
ينبض من القلب