يعد التماسك العائلي عاملاً أساسياً في نمو الأطفال، فالأجواء
المناسبة تشعرهم بالارتياح مع أنفسهم والمحيط الخارجي كما أن انسجام أفراد العائلة الواحدة يساعد في تربية الأطفال تربية صحيحة خصوصاً حين يتعلمون في إطار العائلة طرق التصرف والعيش والتعامل مع الآخرين واحترامهم.
وأول ما يمكن تعلمه في هذا الإطار هو المشاركة وتقاسم الأشياء كالطعام والثياب والمال لحثهم على تحمل المسؤولية مع الأهل الأمر الذي يعزز شعورهم بالحب تجاه أهلهم وأشقائهم ولاحقاً تجاه المحيط الخارجي.
ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد الأهل والأولاد على العيش بطريقة سليمة ومنها:
1 - أن يتعلّم الأولاد الاستفادة من خبرات أهلهم وأقاربهم الأكبر سناً، فضلاً عن التعرف منذ الطفولة على أقاربهم.
2 - أن يربي الأهل أولادهم على مبدأ احترام الآخرين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.
3- أن يشكل الأهل من خلال أعمالهم مثالاً نموذجياً للأولاد.
4- أن تجتمع العائلة من وقت إلى آخر على أن يحصل الأفراد على بعض الوقت لأنفسهم.
5- أن يتكاتف أفراد العائلة في الأوقات الصعبة وأن يثق كل منهم بالآخر.
6- أن يجتمعوا ليحتفلوا في المناسبات السعيدة.
7- أن يتعلموا كيفية الإصغاء إلى الآخر وأن يتعاونوا في حل المشاكل.
8- تشجيعهم عند إنجازهم عملاً معيناً مما يدفعهم إلى المثابرة.
9- أن تترك لكل منهم فرصة التعبير عن مشاعره وأحاسيسه إلى الآخرين