سعادتي .. ان احزن متى ما أُريد
وابتسامتي أُحبها كما هي .. مزيج معقد
يبعثه احساس اكثر تعقيد
لكِ النصيب الأوفر .. في كل ابتسامة غذتها انفاس ذكراكِ
وشكلتها نظرة نحو امل يظهر
هذا حالي بالتحديد
هنااا وهنااااك في آن واحد
امكنة ليس لها من تحديد
أبحرت في الشعور
اغرقني احساسي
كلما استجمعت قواي .. ظنا مني ان تكون همة انجوى بها ..
أراني بلا ادراك
أبذلها وهي تبذلني الى مكان بعيد
في بحر اشبهُ بحاكم يتيم
لا ميناء لا مراسي
وانا فيه شراع وحيد
فيك رحلتي كأني أبدؤها كل يوم
كل يوم من جديد
أحبيبتي .. ماذا وان ولو انتهيناااا ..
ان من مات بالنار شهيد
ان من مات غريقا شهيد
كالشهد ولاأعذب
والأسباب .. لا تُعَذّب
لا النار
لا البحار
حتى وان اجتمعت
مع سبق الاصرار
في رسالة بريد
لان "التوقيع " والامضاء
( امرأه انثى )
ولان كل شيء ورائي ..احمله معي ..
يعطيني القوه ...
فسأبقى وسأستطيع .. ان اغرق .. ان اضيع
ولان ذاك البحر .. لا ينتهي ..
فأين النهايه ..
حتى وان كانت مرجوه ...
كأننا نبدأ كل يوم
حتى
النهايه
لا
تبدأ
نمضي كماض تليد
يبدأ في كل يوم جديد
بدايات لا تنتهي
تَحضرها .. ابتسامات
أحببتها كما هي
وتغادرها احزان
علمتني .. ان اتذوق
سعادة كل احساس سعيد
كنتي
فأصبحتي أنتي
امسي ويومي وغدي
وكل يوم وانتي من جديد
العرض الشجري
