بدأتُ كلمتي
بدأتُ فرحتي
فعبر أثيرِ الهوى
قدْ جمعَ الهمس
قلبينِ
أثنينْ
قلبي...
الذي هجرتهُ قوافلُ الأماني
وسكنتهُ جيوش الجروح
وقلبها...
النابض بنبضاتٍ
تحملُ ضجيجي
تحمل أشيائي
وتراكماتٍ
من غبار
السنين
تُكلِمُني...
وتُهامسُني..
وأحاولُ لملمة إرتباكاتي
وأحاول " مشتاقاً "
وئد شوقي
كيْ لا يحيا بين عباراتي
قوياً عميق الأشواقِ
وكيْ لا يخطف مني
ومن حيث لا " أجهل "
لألئ حروفي
ويصفّها لها
عقـــــــداً من
حروف نبضي
ملتفاً حولَ عنقِ اللهفةِ
وتتلألأ أشواقي
أمام " مسمعها"
أحاولُ "عشقاً "
ألا ينسكب بحر حنينى
منْ حافةِ الوله
كيْ لا ينهمرُ
في وادٍ سحيق
يجهرُ بالأسرارِ
وهي لي سرهُ الدفينْ
أسعى " مغرماً "
ألا...
يبينْ
أميرة حروفي!!
ربما أنتِ
تخشَينَ الشاعر فيَّ
وربما أيضاً أنتِ
تهابين إستغلاله
لكِ ملهمةً وقتية...
لكني معكِ أنتِ بالذاتْ
أخللتُ بكل الإتزاناتْ
وقلبتُ وجهَ عملةِ القصائد
من وجه الغزل
إلى الوجهِ الآخر
منْ تغزّلِ الأرواح
وبات التغزّل
بروحك فنّي
تكلمي أميرتي
إياكِ والصمت
لا تحيدي بنبرتكِ
بعيداً عني
لا عاصِمَ
منْ تغلْغلِ
روحكِ فيَّ
فأنتِ روحي
فليصمت
إذاَ ظنكِ
وظني
تخترقُ نبرتكِ
حاجزَ " الرسْميّات "
وتهتزُ لها جدرانَ قلب سمعي
وتسري منتشيةً بنشوةِ النصرِ
لتسكُنَ كُلي
وبعضاُ منْ
بعضي
لا تهدأُ
قط ولا...
تستكينْ
هاتفيني
كلميني
فإنهُ في عوزةِ همسكِ
كلاً من الآتيةِ أسمائهم...
" شوق
وحنين
وهيام
ووله
وغزل
وغرام "
أصهري الكلماتَ
بِجمارِ نبرتكِ الأنثويةِ
وصبيها ماءَ ذهبٍ سائلٍ
و"اسكبيها" في أذني
و"اسبكيها" تمثالَ ذكرى
في فؤادي وروحي
ولتصهل بالحبِ جيادي
ربااااااه
لمَ الساعات في قربكِ ثوانٍ
والثواني ساعاتٌ حين إبتعادي
لمَ هاتفي في يدي جمرٌ
ولمَ الماء في
جبهتي جليدُ....
القطبينْ
دعينا نتهامسُ بالحبِ
ودعي " شبكتنا "
تخجلُ منْ همسي وهمسك
دعي علاماتُ الدهشةِ
ترتطمُ على وجهِ هاتفكِ
دعي هذا الجمادَ يتعلمُ...
كيف يحب
كيف يذوب
وكيف تهتز القلوب
وكيف....
تعشقُ الأذنُ
" أحياناً "
قبلَ....
العرض العادي
