هم وجروح وأماني...
أسامر ليلي حزين ملتاع محروم مقتول..
بسهام الوقت والزمن ..
بسهام الحرمان والأمل
شهيد أنا
شهيد أحلامي وأماني .. شهيد آهاتي وظروفي..
شهيد قلم وورقه..
قلم كتبت به ذكريات دموعي وآهات شجوني..
وأحاسيس عيوني وصرخات قلبي وجراح روحي..
إحساس يجهل جميع الأوقات يرفض الرضوخ والسيطرة....
ولكن يضعف ينجرف وراء التيار..
ويقطف جميع الزهور وينهي جميع الحوارات..
ويبني حائط الصمت .. ويرفض زمني كلامي..
يرفض دموعي وشكواي ويلجم شفتاي ويقتل أمالي على
كفوف الأيام والساعات
ويبروز نهاية ذكرياتي على جدار معاناتي بخيوط من العذاب والآلام ..
ويطفئ شموع طريقي ويظلم نهاري ويلزم الصمت ليلي...
ياظروف قتلت أحلامي وأزالت أيامي واغتصبت
سعادتي ..
أدمنت البكاء عيوني ..
ويديّ تجد بين قلم وورقه
تجد حرية الرأي وكلام المكتوب...
فتكتب عن نهاية أحلامي وأماني.. أيام الحرمان والأحزان
فيا أوراقه انتثرت كما حبوب الرمال
وضاعت الأصوات .. وتاهت الذكريات
ولم يرحم الحال.
زكرت صغير