هي: ترى هل تعود لي حبيبي ونلتقي
ونعيش أحلامنا
ونزرع آمالنا
..
هو: لا تخافي حبيبتي
لا تخافي إن كانت الأيام عصفت بنا
وتناثرت مع الريح دموعنا
فلابد أن يأتي غداً
وتعود معه أيامنا
تحلق في السماء
وتنبت أمالنا من جديد
..
هي: سترجع
ستتذكر أيامنا وحبنا الوليد
أعدك حبيبي في كل يوم
في الصباح وفي المنام يكون معي
وإن غاب، جرحي في الفؤاد يرجعه
سيظل حبك يعانق الحياة معي بأمل...
..
هو: نعم...الأمل
ياأمل حياتي ..ونور أوقاتي
سيظل شوقي لك يعانق ذكراكِ
ذكرى حب حوى من سحركِ ماحوى
أعدك
لن أسمح للسنين الإقتراب منكِ
سوف أضمكِ بأشواقي وحنيني
وأحميكِ من النسيان
مهما كانت ظروف الزمان
..
هي: هل ستزرعني في خيالك
بروعة وجمال الورد وبهائه
وعند عودتك نتلاقى من جديد
..
هو: ياحبي المصون لاتخشي غداً
فغداً سيأتي ويجمعنا الربيع
في ثوبه الجميل
وفي ليل الدجى
نتراسل الأشعار لحناً هادئاً
ينساب في ضوء السحر
أعدك
..
هي: آه..حبيبي
فما عندي في العمر غيرك أبتغيه
أنت الحياة
وأنت الذات
وأنت المنى
سأظل أحبك وأحبك إلى أن نلتقي
...
وعاشا ينتظران اللقاء الربيع تلو الربيع
وشعارهما في الحياة " سنلتقي"
دارت الأيام.. والسنين عامرة بالوفاء والحنين
الى أن اتى الربيع
وتلاقوا..ونسوا من الفرحة عذاب العمر القديم
وعادت الحياة من جديد للحب الوليد
...
توفا
.."" حوار الربيع ""..
العرض العادي
