سأعني لكي حالي فأعزفيني دون لحن
خوفي أن يعجبك اللحن فتتمادي في عذابي
أنقدي جمهوري من البكاء الذي أضاع لحن عذابي
فعازف الكمان اتخذ أوردتي أوتارا لها
والمايسترو قد شتت عروقي
فان كان لك قلب ومتيقنة أن إحساسك موجود
فتذكري فلبا وهبته لكي وإحساس لا يدركه بعد الله إلا أنتي
أهاجم اليأس واليأس يعاندني
واكتب الهموم وباليتها ترضيني
فبعد أن شفاني ربها من حبها بدأت في التحدي معي لكي أبقى عشيقها
ونست كيف كان في ذلك اليوم كلامها
ولكن من الأمثال التي ضربتها لها
أن المؤمن لايلدغ مرتين جحرها فأخبرتني
أن سمها لم يصلني وأبقت منه في كأسها
ولكن هيهات أن أعاود الشرب في كأسها
فالله حرم خمرها وميسرها وذنوبا كانت من اجلها
وأيام سأسهرها والتفكير لها
تمنينا أمان في الصغر لم نصلها وأياماُ تشوقنا للحب فيها
تمنينا قلوبا نكون نحن العشق فيها ومشاعر نكون نحن الصدق فيها
فبعد كل هذه الأماني التي لم نصلها أغصب نفسي على حبها
ولكن يانفس قولــــــــي
أي مشاعر صدق لي نحوها
فكنوز الأرض نسمع عنها ولم نرها