في لحظة الأحتضار
قبل ان يودع اليل ويخرج النهار
وينفض عن عام مضى من عمري اصبح غبار
في لحظة احتضار ...
.................................
افتش اوراقي ... وأرتب المسرحية
في اربعة فصول ... كانت رحلة جدا عاطفية
ارسم من حزنك الدافئ حروفي الأبجدية
وأستمد من حبك كلمات لم تكن من قبل منطقية
يا حبيبتي ... انتي وجنوني ليست مجرد قضية
ياحبيبتي ... كل احلامنا كالقصور الورقية
والرمال ... التي تحرقنا لم تعد ذهبية
كلها اوهام تطفو على المياه الساحلية
ما أجملها ليتها تدوم بعصبية
.......................................
كالأعصار الراجع
ذكريات ترهقني وما الدافع
صبري كالصراع بين تيار وربان بارع
الأمل بعيد والحظ الساقط لا يستجدي حلم طالع
هذا الواقع هذا الشتاء اللاذع
وهذا الجفن الدامع ... انه حقل غير نافع
ان اليأس بأنفاسي جائع
مرهقتن اوردتي والنزف المريض نابع
على وسادتي غرقت ...ومن بالأرض سامع
عندما ادنو على شباك العمر الفارغ ...الواسع
انتي احتللتي ... وستوطنتي ... نبض الشارع
......................................
احبك بطهر وعفاف وعصبية التتر
احبك والأيمان بقلبي لا يرفض القدر
احبك لكني صنف لا يوجد بالبشر
احبك ... احبك
وبعد ان يموت العام من عمري تصبح مشاعري حجر
......................................
اخاف ان اكمل ... فتصبح عيني لا تبصر
اخاف ان ابوح ... والسماء تمطر
اخاف ان اعود ... والحب في عامي الجديد يثمر
...................................
ارفض الجنون كما اكره الحزن الذي يذبح
ارفض ان تبقي في كل راياتي قصيدة تنبح
لست كتاب تقرئيني ... اذا ما كان الوقت يسمح
اني الوان ... والألوان حياة لا تدوم كي تفرح
اني انسان ...والناس ابواب ربما بقلمي يفتح
.....................................
سامحوني على الأطالة التي ليست من عاداتي
لكن لا اعرف ماذا حل بقلمي الذي جمع تناقضاتي
لم افهم ذاتي ...
بقلمي :طارق (العنا)
(بعد انقطاع طويل عدنا)