في هجعة الليل
الدروب أجوب
أطرق أبواب الأحلام
حلماً حلما
أبحث عن وجهك
في سديم الشوق
في متاهات الهوى
في قصائد العشاق
وخواطر المحبين
ولا أجدك ...ِ فأجدك
تتراءين أمام ناظري
كالطيف البعيد
أراه ... ولا أراه
ولا أناجيه ... أناجيه
أضرب موعداً مع طيفك
خلف رواق الحلم
أحاول أن اسرق لحظة لقاء
فتسرقني حقيقة النأي
وواقع البعد
أرجع إلى حلمي
أجوس خلال كهوفه
علني أجد نقطة من شعاع
تقودني لمخرج
فأجدني قد خرجت
ولكن إلى حيث بدأت
فيبدأ حلمي
كحلم جديد
في كل ليلة
ذات الحلم
وذات البداية
وذات النهاية
منقول
تحياتي...
أمير الوروووووووووووود