العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-10-2006, 01:08 PM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

لأول مرة.. "سيدة العالم" عربية!

بعد متابعة لنشاطها استمرت 6 سنوات منحت "المنظمة العالمية للأمومة والطفولة" جائزة ولقب "سيدة العالم" لعام 2003 للمهندسة المصرية "زينب حفني" وكيلة وزارة الزراعة بمصر. ولأن الجائزة جديدة على عالمنا العربي والإسلامي كما أن الجائزة لا يتم الترشيح لها والسعي وراءها فقد كان خطاب الجائزة الذي وصل إلى المهندسة "زينب" مفاجأة كبيرة وسارة لها ولأسرتها وزملائها في العمل.
وجاء في الخطاب الموقع من أمين عام المنظمة: "إنه تقديرا لإنجازاتك في تحسين حياة النساء والأطفال في مصر فقد منحناك لقب سيدة العالم"، كما أشادت المنظمة في الرسالة بجهود المهندسة المصرية والتي وصفتها بالعظيمة حيث استطاعت الربط بين قطاعات مختلفة في المجتمع عن طريق الدورات التدريبية والبرامج التعليمية وإيجاد أحسن فرص عمل للنساء وأنها درست العديد من التقارير الدولية حول الصحة الغذائية وطرقها واستطاعت الوصول إلى أعلى معدل للصحة الغذائية وتحضير الملايين من الوجبات الغذائية المتكاملة والمتوازنة لأطفال المدارس في مصر بالإضافة لمشروعها الذي يختص بتنمية الأمومة والطفولة ومساعدة النساء والأطفال بمصر للاعتناء بصحتهم وتعليمهم ومواجهة صعوبات الحياة بصفة عامة.
حرصت "حواء وآدم" على اللقاء مع سيدة العالم المهندسة "زينب حفني" للتعرف أكثر عليها وعلى نشاطها وعلى الجائزة الفريدة من نوعها، والتي ستتسلمها خلال أيام قليلة.
مفاجأة
كيف استطعت الفوز بهذه الجائزة؟
أنا لم أسع للفوز بها ولكنها كانت مفاجأة لي وقد علمت بالجائزة من الخطاب الذي أرسلته منظمة "iowac" لتخبرني بفوزي بالجائزة وهذا الفوز ليس تكريما لشخصي ولكنه تتويج لجهود المرأة العربية بشكل عام من منظمة عالمية تجمع معلوماتها عن المرشحات للجائزة بحياد تام وموضوعية شديدة ومن مصادر متعددة وليس بالاتصال المباشر. وتاريخ إنشاء المنظمة يرجع إلى عام 1923 ومنذ هذا التاريخ وهي تؤدي أعمالا عظيمة في مجال الأمومة والطفولة.
وقد علمت من المنظمة أنني كنت مرشحة للجائزة ضمن 200 سيدة من مختلف أنحاء العالم ووصلت للتصفيات النهائية مع سيدتين صينية وهندية ولكن الاختيار استقر وبشبه إجماع للآراء على المشروع المصري لدوره في خدمة المرأة والطفل لذلك سعادتي بالغة بالجائزة التي أعتبرها تتويجا للمرأة العربية والمسلمة التي يحاول البعض التقليل من شأنها بادعاءات مغرضة.
عمل عام
وماذا عن مشوارك في العمل العام وما هي طبيعة المشروع الذي فزت عنه بالجائزة؟
عملي الجماهيري بدأ منذ دراستي الجامعية من خلال اتحاد الطلاب واستمرارا لحبي في العمل العام رشحت نفسي لمجلس إدارة نقابة المهن الزراعية المصرية وفزت بها عدة مرات وما زلت.كما أنني عضوة بعدة جهات منها رابطة المرأة العربية واللجنة العليا لعمالة الطفل وأمينة المرأة بالحزب الوطني المصري عن منطقة الدقي بالجيزة التي أعيش بها.
أما عن المشروع الذي فزت عنه بالجائزة فهو مشروع رائد في مجال تنمية الأمومة والطفولة بالريف المصري فقد كان يشغلني منذ سنوات الربط بين البحث والتطبيق لخدمة قضايا الغذاء للمرأة الريفية وطفل القرية وبعد دراسات عديدة استطعت الوصول للأسلوب الأمثل لتحقيق الهدف ثم كان دور التطبيق وقد واجهتنا معوقات عديدة إلا أننا استطعنا تحقيق الهدف وأنشأنا 12 مركزا لخدمة المرأة والطفل بالريف في معظم المحافظات، تعمل في مجالات عديدة أهمها محو أمية الأطفال والنساء والصحة الإنجابية.
أما بالنسبة لمشروع تغذية الأطفال، فقد بدأنا بـ7 آلاف طفل والآن لدينا 7 مصانع تخدم مئات الآلاف من الأطفال بإنتاج وجبات غذائية صحية لهم وهو ما ساعد التلاميذ على الانتظام في المدارس خاصة في المناطق النائية بأطراف مصر والبدو كما استطعنا توفير 2500 فرصة عمل ووظفنا قدرات الشباب الإبداعية بالمشاركة في مهرجان القراءة للجميع ومكتبة الأسرة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك حرم الرئيس المصري محمد حسني مبارك وقد استطاع المشروع النهوض بالقرية ماديا ومعنويا وجسمانيا.
استفادة عربية
* هل هناك استفادة للدول العربية تمت من مشروعك هذا؟
- بالطبع هناك استفادات كثيرة تحققت لعدة دول عربية لأن مشروعي لا يكتفي بكمية الغذاء ولكن أيضا بالكيفية والنوعية وهو ما يفيد المجتمعات الغنية والفقيرة على حد سواء، وبعد نجاح تجربتي بمصر تلقيت دعوات من عدة دول عربية للتعرف على التجربة ومحاولة نقلها، ولعل أهم ما في هذا الأمر مشاركتي في المؤتمر الدولي للتغذية المدرسية والأنيميا في دبي بالإمارات العربية المتحدة وقد تم دعوتي لعرض تجربتي في مؤتمر عام بحضور ممثلين للأمم المتحدة، وشرفت أيضا بمشاركتي في اللجنة الرئيسية للتوصيات وطالبت بتدخل حكومي في وجبات المدارس خاصة في دول الخليج والدول الأخرى التي يعهد بذلك فيها للقطاع الخاص، وتم إدراج هذه المطالبة كأولى التوصيات، وطلبت وزارة الصحة بالإمارات بتطبيق مشروعي لديهم، ثم زار مصر وزير الزراعة العماني وطلب زيارة نماذج من مشروعي وأعجب به جدا وطلب نقله لسلطنة عمان خاصة الجزء الخاص بتنمية المرأة والتدريب التحويلي للفتيات وقال إنه كعربي يشعر بالفخر لهذا المشروع الرائد وبالفعل سافرت لعرضه في السلطنة كما حدث نفس الشيء في سوريا واليمن وعدة دول عربية أخرى.
أيضا على المستوى العربي هناك مشاركات فعالة لي في مجال المرأة من خلال عضويتي لرابطة المرأة العربية.
* وماذا عن المستوى الدولي هل كان هناك اهتمام بمشروعك قبل أن تلفت الجائزة النظر إليه؟
- أعتقد أن الاهتمام الدولي هو أحد أسباب اختياري للجائزة فقد تمت دعوتي لعدة دول أوربية بالإضافة لأمريكا لعرض مشروعي وكان يلقى الإعجاب والاهتمام أينما ذهبت وهذا لا يمنع أن الجائزة لفتت الأنظار أكثر للمشروع فقد فوجئت مثلا منذ أيام قليلة بحرم رئيس الوزراء التشيكي تزور مصر وتطلب عن طريق مجلس الوزراء المصري مقابلتي وقالت إنها تابعت فوزي بالجائزة وطلبت التعرف على المشروع وزارت عدة مراكز وأعربت عن انبهارها به ووجهت لي دعوة رسمية لزيارة تشيكوسلوفاكيا ومساعدتهم في تنفيذ مثل هذا المشروع. وللعلم فقد اعترفت لي أن معلوماتها عن مصر والعالم العربي كانت سلبية إلى أن حضرت لمصر وشاهدت مشروعي لذلك حاولت عرض نشاط المرأة العربية لها وكيف أن هذا النشاط امتد لجميع المجالات.
الأسرة أولا
* بالطبع هذا المشروع استغرق ويستغرق وقتا كبيرا منك بالإضافة لعملك العام والوظيفي هل تجدين وقتا لأداء واجباتك الأسرية كأم أم أن هذا النجاح على حساب التزاماتك الأسرية؟
- لا أنكر أن النجاح في الوظيفة أو العمل العام له مذاق خاص لكن صدقني أسرتي أهم عندي من أي شيء في الدنيا ولم أكن لأحقق أي شيء على أي مستوى لولا الاستقرار الأسري الذي أنعم به فقد من علي الله بزوج رقيق المشاعر فنان يؤمن أن أسمى آيات الرجولة مساعدة الزوجة على النجاح وكان له فضل كبير في مساعدتي في العمل العام أو الوظيفي انطلاقا من إيمانه برسالتي تجاه وطني، وقد رحل قبل شهور قليلة وكم كنت أتمنى أن يكون معي بعد فوزي بالجائزة التي له نصيب كبير فيها. ثم إن عملي العام زاد في السنوات الأخيرة بعد أن كبر أولادي وهم ابنان وبنت وبدأوا في تحمل مسئولية أنفسهم بعض الشيء.
شخصيات عالمية
* وماذا عن حفل التكريم؟
- الحفل سيقام خلال أكتوبر الحالي في مبني الأمم المتحدة بواشنطن وقد أرسل لي القائمون على الجائزة خطابا يطلبون مني الاستعداد لحفل التكريم مؤكدين أنه سيحضره عدد من الشخصيات العالمية على رأسهم كوفي عنان سكرتير عام الأمم المتحدة وبينهم الفنانة إليزابيث تيلور وروزالين كارتر حرم الرئيس الأمريكي السابق وتيد تيرنر صاحب شبكة "سي إن إن" الإخبارية وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي وعدد آخر من الشخصيات العالمية







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية