في يوم من الايام كنت اتمشى في الشارع وشفت شايب كبير يشحت بصراحة كان شكله يحزن جدا
شخصت اني انا الشايب وحاولت اوصف حاله وشعوره واتمنى الخاطرة تحوز على رضاكم
اه من غدرك يا السنين
عشت بك سبعين
كنت طفل وشاب
وكثير مثل الحين
عشت بك عز وذل
بس ما ذل مثل ذل ذي السنين
كنت ولد بار وعلى اهلي حنون
وعمري ما قلت لهم اوف ولا وش تبون
لكن يوم صرت والد
تقلبت علي السنين
وصرت لا ولد ولا هم يحزنون
ولا ولد ولا بنت استقبلتني
وكلهم قالو لي
روح دار مسنين ..... روح دار مسنين
ويا ريتني رحت
وما كابرت مثل الحين
تدرون وين انا
تدرون وين انا الحين
انا سائل لحسنه من المحسنين
وهذا كله بعد ما عشت من عمري سبعين
ذلتني السنين
ونستني سنين قوتي
وصرت سائل من السائلين
وكل واحد من المحسنين يعطيني شي
الا ولدي وبنتي هم اول من نساني
وحسسوني ان السبعين سنه الي عشتها ملاين
وما اقول الا الله يستر على السامعين
وهذي قصه عزيز ذلته حاجته
وبهذلته السنين