العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > منتدى البرامــج
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-2006, 01:15 PM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

وماذا عن الإعلان الأخير عن تعاون اليونسكو ومايكروسوفت؟

- الحق أن هذا تغير في فلسفة اليونسكو؛ ففي السابق كان الاعتقاد أن التعاون مع المؤسسات التجارية يجب أن يكون محدودا للغاية باعتبار أن هدف هذه المؤسسات هو تعظيم الأرباح، وهو ما يتعارض مع هدف اليونسكو من خدمة أعضائها من الدول، خاصة الفقيرة، دون إثقالها بالنفقات. ولكن هذه التوجه تغير نتيجة تضاؤل الميزانيات المتاحة لليونسكو الموجهة لتحسين مستوى التعليم في الدول الأعضاء، وبدون التأثير سلبا على دور اليونسكو في خدمة أعضائه، بل العكس، تعظيم هذا الدور.
فبينما كان الأسلوب المتبع سابقا هو إنفاق هذه الميزانيات المحدودة على تدريب عدد من المدرسين، لا يزيد على 30 غالبا من عدة دول عربية. فإنه وفقا للسياسة الجديدة لن تقوم اليونسكو بدور التدريب الفعلي للمدرسين، وإنما ستكتفي بتحديد المعايير في البرامج التدريبية التي تنتجها الشركات المختلفة.
وقد بدأت شركات مايكروسوفت وإنتل وهيوليت باكارد فعلا في تصميم وإعداد هذه البرامج. وستقوم كل شركة بتقديم خدماتها التدريبية في مراكزها الخاصة. وستكون الشهادات التي يحصل عليها المتدربون مدموغة بختم الشركة المقدِّمة للتدريب. وينحصر دور اليونسكو على إرساء المعايير والتأكد من تطبيقها.
في هذه الاتفاقات، يشمل دور اليونسكو تحديد المتطلبات والمهارات التي يجب أن يحصل عليها المدرس المتدرب بصورة معيارية، ثم تقييم ومراجعة المناهج التي تصممها الشركات، ثم التدخل لتحديد سقف لأسعار هذه الخدمات حتى لا تؤثر التكلفة سلبا على أهداف اليونسكو.
واليونسكو تستفيد هنا من كونها جهة محايدة اقتصاديا وسياسيا. ومن ثم فإنها عندما توصي بخطوة أو سياسة ما فيما يتعلق بتطبيق التكنولوجيا في دولها الأعضاء، فإن هذه التوصية تحظى بمصداقية أعلى مما لو أتت هذه التوصية من مؤسسة تجارية.
ولعل أهم القضايا التي نبغي أن نستخدم فيها ثقل اليونسكو هي قضية عدم وجود برمجيات تسمح بزيادة المحتوى العربي على الإنترنت. فأولا الاستثمار في المحتوى على الإنترنت أمر مكلف اقتصاديا، ولكنه بالنسبة للمحتوى العربي غير مضمون العوائد. فحتى هذه اللحظة، ليست كل متصفحات الإنترنت قادرة على فتح وإظهار الصفحات العربية بصورة صحيحة. وهو ما لا يحدث مع أي من اللغات غير اللاتينية الأخرى مثل الكورية أو اليابانية أو العبرية. ومرجع ذلك أن الدول العربية لم تتفق حتى الآن على نسق واحد في الخطوط (fonts).
تخيل أن أمرا بسيطا كهذا صار مثار خلاف وكأنه قضية سياسية. ومن ناحية ثانية، فإن جهود التعريب -رغم كل ما يذكر عنها- تظل جهودا فردية؛ فـ"مايكروسوفت" تعرب على طريقتها، وكذلك تفعل "آبل" إن فعلت، والأمر نفسه على جهود كل دولة عربية على حدة. وهذا يفسر تراجع الرغبة في الاستثمار في المحتوى العربي على الإنترنت، ومن ثم هزال هذا المحتوى بالصورة التي ترى الآن







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية