العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2007, 12:35 AM   رقم المشاركة : 1
هيثم التميمي
Band
 





هيثم التميمي غير متصل

اعتنقوا النصرانية و دعوا الإسلامية .. !



اعتنقوا النصرانية و دعوا الإسلامية .. !



" مـمرات مائيــة "
سلسلة من [ الممرات ] المائية نعوم في أعماقها " لنستخرج " ما تستخرجه العقول بـ اختلافها و اختلاف العقول يعني أن الأفكار مختلفة فلهذا نجد أن هنالك أديان أقيمت على أسس الفلسفة و علوم الروح و ربطها بـ النجوم و إن من السفاهة أن تلكَ العقول تراء الخيال في صورة حقيقة مشرقة ..,
قرر جمع من الرجال الهندوس أن يركبوا اليم بـ رفقت إلههم " بقرتهم "..!
لـ بركتها , وبينما هم في عرض البحر أصابتهم عاصفة قوية " هزت " سفينتهم " فـ أصبحت لعبة بيد الأمواج .. فـ هرعوا إلى إلههم الذي أصابه الهلع كما أصابهم فأخذوا يستنجدون به
لعلها توقف تلك العاصفة وفي ذلك الوقت هاج البحر فـ رفع سفينتهم عاليلاً لـ تغرق السفينة ويغرق الإله وينجون هم لـ تهدئ العاصفة بعدها و بقوا عائمين مع بقايا خشب السفينة فقال قائل منهم أين إلهنا ؟فأجابه آخر إلهنا أخذ العاصفة إلى أعماق البحر و [ فدى نفسه ] من أجل أروحنا ثم بان لـ أنظارهم جزيرة فـ صاروا يسبحون إليها وهم يجاهدون أنفسهم لـ لوصول للجزيرة تقترب عاصفة آخرى أشد و أقوى من سابقتها ؛ فقال أحدهم " أليست هذه العاصفة ؟
التي أرسلها إلهنا إلى أعماق البحر ؟ فأجابه آخر لا إنها عاصفة آخرى وليتنا جلبنا إله أو أكثر معنا لـ يمتص العاصفة فـ أتاهم الموج لـ يلحقهم بـ بقرتهم .. !

؛
تذكرني هذه القصة بالعقول المقفلة بـ [ قفل ] التحجر تلكَ العقول التي لـ ا ترى إلا بنظرة واحدة لا تتبدل لا تتغير ؛ ولو فني العمر فـ أحد هذه العقول لو وزنته بميزان مع عقل بقرة
لـ رجحت كفة عقل البقرة .. !تلكَ البهيمة ..!
لعل المستفيد الوحيد من[ الهندوسية ] هي البقرة .. !
و بالتأكيد أن حلم كل بقرة أن تعيش مع من يعتنقون هذه الديانة
؛
خالد مفحط مشهور .. عانقت سيارته عمود الإنارة مرة .. ! ثم مرة ..
و في المرة الثالثة [ مات ]

" أتعجب من حال بعض الناس الذين لا يستفيدون من تجاربهم السابقة "

[ مدخل ]


إن المنهجية التي يستند إليها العقل المنحاز لفكرة معينة قد يصيب بعض أفكاره الزلل و النقص وهذا لأن الإنسان ظالم لـ نفسه ..
والله عزوجل عرض الأمانة على السماوات والأرض فـ أبينا أن يحملنها وحملها الإنسان ومن هنا نرى أن ؛ المنهجية التي يتبعها أرباب الفكر المتطرف الذي ، يجعل من الدين مسوغاً لـ أعماله ومنهجيته وإن كانت خاطئة والخطأ الأكبر هو تأييد منهج الذي يحمل المسؤولية للدين و الدين منه براء و يتخذ من العاطفة في قلوب العامة مسوغات لـ أعماله

؛
و العاطفة و تر حساس يكسب دوماً من يعزف عليه
الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أعاد وعود أية الله [ الخميني ] للشعب و وعد الطبقة الفقيرة منه بـ إعطائها حصة من عائدات النفط تلكَ الوعود التي أوصلته إلى كرسي الرئاسة ..

؛
أذكر أن هنالكَ فرنسي كاثوليكي الذي رشح نفسه للرئاسة وقد قام بـ التصوير مع فتاة ذات أصول أفريقية لـ يكسب أصوات السود عن طريق العاطفة .. فأصبحت مسوق جيد لحملته الانتخابية و وصل إلى الدورة الثانية من الانتخابات

؛
إن التسويق فن لا ينحصر في العقليات التجارية فـ الفكر يحتاج إلى تسويق و طلب و عرض حتى ، الدين يحتاج إلى ذاك التسويق ..
ما يجعل الفنانين يسوقون له عن طريق الموسيقى التي توصل الرسالة بشكل موسع لـ الغرب
بشكل خاص و إلى الدول الأخرى بشكل عام ..
؛
وليست الموسيقى هي الطريقة الوحيدة وإن كانت من أسرع الطرق وصولاً للمجتمعات كذلك استخدام الأموال لدعم حركة [ التبشير ] التي تدعوا إلى اعتناق النصرانية في الدول النامية حتى أن بعض المسلمين هناك من كانوا يصرف لهم كيس رز و طحين اعتنقوا النصرانية
لأن المال يشكل حل أساسي لمشكلاتهم ويخدمهم بطريقة أوسع وأكبر
؛
لنقول أن المسلمين في العالم على سبيل المثال في العالم [ مليار ] يعتنقون الدين الإسلامي
فهل جميع المليار مسلم يتساوون في الأعمال أو الأخلاق ؟
بعيد عن ـ الفلسفة ـ فالإجابة بالتأكيد هي [ لا ]
فكم من مسلم لا يحمل من إسلامه إلا أسمه فلوا كان هناك تسويق جيد للإسلام من خلال المؤسسات الإسلامية التي تدعوا إلى الإسلام لـ تحسن الشيء الكثير في المسلمين و ما كانت المجتمعات الإسلامية في موقع الضعف
؛
الرجل [ العربي ] ينظر للمرأة نظرة جنسية شهوانية بحته فبدل من أن يتحكم بغرائزه و أهوائه أصبحت غرائزه هي من تتحكم في أمره وتصرفاته وقد يكون زواجه الأول مبني على تلك الغريزة فقط ثم يتزوج آخرى و آخرى و آخرى لـ يشبع غرائزه وقد يصل بأحدهم الحال بأن يطلق أحدى زوجاته لـ يتزوج وهكذا وهكذا .. !
دون النظر في عواقب الأمور ..
وهو يقرأ الآية القرآنية
[ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ]

(3) سورة النساء

ثم يتوقف وينسى الشرط وهو [ العدل ] وهو شخص يبحث عن الرخص و حسب ..!
؛
لمَ يسوق للزواج على أنه للجنس و المتعة فقط دون التسويق للمسؤوليات الأسرية !
؛

منهجية التفكير + التسويق = ناتج المعادلة على المستوى الأفقي
أما الخط ألعامودي فــ هو المنطق
وبهذا تكتمل الصورة الحقيقة لمنهجية التسويق المنطقية .

؛
.. في النهاية ..
نستنتج أن التسويق عامل مهم لإنجاح الفكر حتى ولو كان خارج عن العادة ..

الكاتب
- هيثم التميمي-























قديم 06-05-2007, 06:29 AM   رقم المشاركة : 2
النـــوفـــي
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية النـــوفـــي
 






النـــوفـــي غير متصل


هيثم التميمي

يعطيك العافيه على الموضوع الرائع فعلا

والذي يستحق الوقوف عنده كثيرا والتأمل في محتواه الجميل والمفيد

سلمت اخي وبأنتظار روائع جديدك المتميز دوما

يعطيك العافيه شكرا لك وبالتووووفيق







قديم 15-05-2007, 11:06 PM   رقم المشاركة : 3
هيثم التميمي
Band
 





هيثم التميمي غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النـــوفـــي

هيثم التميمي

يعطيك العافيه على الموضوع الرائع فعلا

والذي يستحق الوقوف عنده كثيرا والتأمل في محتواه الجميل والمفيد

سلمت اخي وبأنتظار روائع جديدك المتميز دوما

يعطيك العافيه شكرا لك وبالتووووفيق

الله يعافيك حبيبي

هطول جميل

امتناني






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية