لا تسأل أو تلوم
لا تدعى أنك مظلوم
فلقد أسقطت حبك من روحى
بعدما ماتت أمانى و أحرقت الحنين
أنت من سبب لى احباطى
و أفقدنى الأمل
ومحوت من دمائى صورتك
غير أنى بعد ساعات التأمل
كنت أرغب فى انتقام
أتذكر
كيف كانت بسمتك صفراء
تلقيها الى كلما قابلتنى
و أرى أنى نسيت العفوا
أو شكل التسامح
و أرى أنه بينى وبينك
لم يعد الا قضية
لم يعد الأن عندى
غير أن أنساك
فى صبر
و أعلن التحدى .
عضوكم البارز : alhzeeeeen