مع كل اشراقة يوم جديد لابد ان يكون للامل من اشراقة يومنا نصيب ولكن مالعمل ان كانت جذور الامل قد اجتذت
من اساسها
هكذا كنت اردد في خلجات نفسي كل يوم ولكن امن المعقول ان اكون وصلت لدرجة الياس لا لا .. لايمكن فانا لم اعتد لان ايأس من الحياة ... آه ماالعن هواجيس الظلام وماأقساها .. امسكت بقلمي لأكتب يومياتي التي اعتدت كتابتها كل يوم لأخرج جحيما يسكن داخلي ليسكن بياض وريقاتي الصغيرات .............
لم اكن على عادتي في كتابة يومياتي فشيء ما بداخلي يجعلني اكثر توترا على غير العاده اخذت وضع الاسترخاء ويداي تحتضن راسي لتحاول ان تعيد لكياني شيئا من اتزانه اسدلت ستائر عيني لاسبح في عالم ليس بعالمي ولاحاول ان استجمع قواي وانتصر على ضعف داهم قلمي فجاة وبلا موعد مسبق فتزاحمت بداخله الام امتزجت باحلامه لتجعلها اكثر مرارة من العلقم ولتكدر صفو الاسترخاء ....
ازحت ستارا كنت احسبه منقذا فكان منتقما .... اعتدلت في جلستي واتجهت لنافذتي واخذت اتامل الليل فربما يكون هو المنقذ فانا اسمع كثيرا مثل يقال بان الليل هو بيت الاسرار فلعلي اجد سر تكدري باحدى غرفه الفسيحه اطلقت العنان لبصري ليجوب ظلاما آنس وحشتي ورايت في استدارة بدر السماء املا كبيرا لم اعهد رؤيته من قبل .... لا يمكن وانا من اجتذت جذور امله من اساسها لايمكن ان يكون مارايت هو الامل لابد انه الوهم جاء بثوب الامل وبينما انا شارد بالتفكير رايت خيالا يشبه (...... ) اعز الناس على قلبي رغم الجرح الذي احتفل بعيده العاشر وهو يسكن داخل شرايينا وهو يمسك بعصى من الجهتين وقد انكسرت من وسطها ثم وعلى بعد اميال قريبه تجلت صورتي وهي تقف على استحياء امامه ثم مد لي بطرف العصى من احدى جهتيه المكسوره والابتسامة تعلو محياه فامسكت بها وكلي وجل واضطراب ثم التحمت اطراف العصى ببعضهما البعض ثم بصوت يملؤه حنان لم اعهده من قبل يهمس لي ان الكسر الذي بيننا هاهو يلتم ويلتحم .. رميت بالعصى من جهتي واسرعت لاضمه وانثر حرقة عشر سنين من الالم فاذا به يكسر العصى من جديد ويضحك كثيرا وهو يعود بخطواته للوراء ثم اختفى كسراب لاح لاشعث اغبر قد يبست شفتاه من العطش وجرح لسانه لهاته .........
ايقنت بعدها ان اليوم ليس بيومي ولكن مااقسى الحلم حين يكون املا ثم يعود الما .... استلقيت على سريري وانا اصارع الدمعة لئلا تخرج فخرجت دون ان تعير كبريائي اي اهتمام فاحسست اني قد اخرجت فيضا من غيض فاسترحت بعض الشيء فاتجهت ليومياتي والقيت عليها نظره والحرقة تقطر كما السييل من محاجري مصطحبة معها شيئا من وجع سنين خلت ولسان حالها يقول لايزال للجرح بقية والبقية تاتي .... امسكت قلمي والحروف امامي تتداخل ببعضها البعض فالامواج لاتزال تجوب بداخل عيناي الغائرتين وتقذف بفيضها الى الخارج ويداي تقلب صفحات يومياتي البائسه الى ان وصلت صفحة نقية بيضاء فامسكت القلم لاكتب ببياضها شيئا يريح تعبي ويخفف من وطاة القهر بداخلي فكتبت بوسط الصفحه...
جرح ينكأه الزمن
وقفت عند هذه الكليمات وتنهدت تنهيدة هي استعداد لكتابة الجرح والاحتفال بعيده العاشر .
البقية تاتي