[MARQ=RIGHT][/MARQ]
هيماءقدأرفقةهذهالصوره
أظهرت دراسة يابانية أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة أمام جهاز الحاسوب معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالقلق والأرق بالإضافة إلى المشاكل الجسدية.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية أن الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب يؤدي إلى مشاكل في النظر وتشنجات في الذراعين بالإضافة إلى التهاب في أعصاب الرسغ.
وأجرى الباحثون دراستهم على أكثر من 25 ألف موظف ياباني خلال عامين قام الموظفون خلالها بإبلاغ الباحثين عن المدة التي يقضونها أمام الحاسوب وعن مدى الأرق الذي يشعرون به وعن الأوجاع التي يعانون منها.
وأظهرت النتائج بوضوح حسب وكالة الأنباء الأردنية، أنه كلما زاد وقت العمل على الحاسوب زادت الأوجاع الجسدية حيث اشتكى المشاركون الذين يعملون لأكثر من خمس ساعات على الحاسوب من التعب في العيون والصداع وشد في الأكتاف وآلام المفاصل بالإضافة إلى الشعور بالقلق والأرق.
ونصحت الدراسة الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة على الحاسوب بأخذ استراحات قصيرة والنظر لمسافات بعيدة بالإضافة إلى الجلوس جلسة صحيحة.
والطريف في الموضوع أن دراسة أوربية سابقة كانت قد حذرت من أن بعض المهن التي تعمل فيها السيدات تزيد خطر إصابتهن بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة السويدية التي سجلتها المجلة الأميركية للصحة العامة أن السيدات العاملات في مجالات الصيدلة والتعليم والحاسوب وتحليل النظم إضافة إلى عاملات مقاسم الهاتف والإذاعة والتلغراف والطابعات ومغلفات الصفائح المعدنية إلى جانب إصابتهن بسرطان الثدي بحوالي 20 % عن غيرهن.
واعتمدت هذه الدراسة على معلومات سجلات السرطان البيئية في السويد ومعلومات العمل في الإحصاءات الوطنية السويدية التي سجلت بين عامي 1960 –1970 بحيث تتبع الباحثون ظهور سرطان الثدي بين أكثر من مليون امرأة سويدية في الأعوام 1971 – 1989.
ووجد الباحثون أن عاملات الطباعة وتغليف الصفائح المعدنية واجهن أعلى خطر للإصابة بسرطان الثدي، أي كان الخطر مضاعفا، أما السيدات اللاتي عملن في مجالات البرمجة الحاسوبية وتحليل النظم فقد تعرضن لخطر إصابة عال وصل إلى 65 في المائة.
وأشارت الدكتورة مارينا بولان من مدريد وبير داستافسون من استكهولم إلى بعض الأسباب المحتملة لارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي في هذه المهن ومنها التعرض للإشعاع والمجالات الكهرومغناطيسية أو المواد المسرطنة كالكيماويات المستخدمة في منتجات الشعر والتجميل أو الطبيعة الجلوسية للكثير من المهن والوظائف في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات السابقة أن الرياضة تحمي من سرطان الثدي.
|
إختكم هيماء
[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]