السلام عليكم
ها انا اعود وبين يدي موضوع جديد واتمنى اني استمر في طرح هذه السلسة
؟
قصص من الواقع ستكون بإذن الله مجموعه من القصص متى ما تيسر لي طرحت لكم الجدديد منها
؟
واعلموا ان هذا الموضوع ينجح الا بكم انتم يا اعضاء الود
؟
ابدأ بأول قصة وهي ليست طويله
[align=justify]
تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة الرنتيسي قبل استشهاده
وردت بعض المصادر الإعلامية الفلسطينية اليوم الاثنين، تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، الذي اغتالته مروحيات الأباتشي الأمريكية الإسرائيلية مساء أول أمس السبت.
حيث أشارت المصادر الفلسطينية إلى أن بعض مرافقي وأقارب الدكتور الرنتيسي وخاصة زوجته، حذروه في ذلك اليوم من محاولة اغتيال، إلا أن زعيم حركة حماس في غزة عبد العزيز الرنتيسي أصر على العودة إلى بيته في حي النصر الذي تركه نهائياً قبل عدة اشهر، بعد أن ادرك أنه على رأس قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال
فلم يستطع الرنتيسي، مقاومة الاغراء، ووضع هذه التحذيرات جانباً عندما علم أن بناته واحفاده قد قدموا لزيارة بيت العائلة. الذين يعرفون الرنتيسي شخصيا يدركون مدى حبه لبناته الخمس وجميعهن متزوجات، وتعلقه بأحفاده الذين ألحوا على امهاتهم أن يقصدوا بيت الجد عساهم يلقونه هناك. منذ أذان صلاة عصر اول من أمس وحتى قبيل أذان العشاء، ظل الرنتيسي جالسا بين بناته ونجليه محمد واحمد، وأحفاده.
كان اللقاء مناسبة لكي يطمئن الوالد على اخبار بناته اللواتي مضت عدة اسابيع على آخر لقاء بينه وبينهن.
اكثر ما تركز عليه الحديث في اللقاء كان ترتيبات زواج النجل الاكبر محمد، الذي عقد قرانه على فتاة من عائلة غزية قبل أسبوعين فقط.
بعيد أذان المغرب رن جرس الهاتف الجوال، وكان على الطرف الثاني مرافقه اكرم نصار الذي استحثه على مغادرة المنزل، فأخبره الرنتيسي أنه سيؤدي صلاة المغرب جماعة مع نجليه وبناته، ثم يغادر.
كان من المفترض أن ينقل الرنتيسي في سيارة «السوبارو» البيضاء التي كان يتحرك بها مؤخرا، لكن نجله الاصغر احمد تدخل في هذه الاثناء، واصر على أن يستخدم اكثر من سيارة بغرض التمويه وارباك وسائل الرصد الالكترونية التي تستخدمها المخابرات الإسرائيلية في تعقب والده، رغم عدم وجود طائرات استطلاع إسرائيلية في تلك الاثناء في اجواء المدينة.
احمد الذي أصيب بجراح خطرة في محاولة الاغتيال الأولى التي تعرض لها والده قبل عام ونصف العام، اصر على أن يقوم هو بنقل ابيه في سيارة «اودي»، إلى منتصف شارع «اللبابيدي»، الذي يربط شارعي «الجلاء»، و«النصر»، على أن ينتظر هناك مرافقو والده بسيارة «السوبارو». وافق الرنتيسي تحت إلحاح نجله الذي بدا عصبيا بشكل واضح. وبالفعل نقل احمد اباه إلى منتصف شارع اللبابيدي، وما أن استقل والده السيارة مع مرافقيه الاثنين، حتى حدث ما حذره منه احمد.
فقد دوى صوت انفجار سمعت اصداؤه في جميع ارجاء غزة باطلاق طائرة هليكوبتر عسكرية إسرائيلية من طراز «اباتشي»، أميركية الصنع ثلاثة صواريخ من طراز «هيل فاير» الحارقة على السيارة.
ظل احمد ملتصقا بمقعد القيادة، فقد علم أن أباه قد قضى.
وعلى بعد كيلومترين من مكان وقوع عملية الاغتيال تعالى عويل احدى بنات الرنتيسي، صارخة «لقد قتلوا أبي»، مع أنه في هذه اللحظات لم يكن يعرف أحد من هو المستهدف في عملية الاغتيال، وما هي الا لحظات حتى علا صراخ الاحفاد الذين كانوا قبيل دقائق تغمرهم السعادة، وهم يتنقلون من حضن جدهم إلى كتفه.
الذين ينتقدون الرنتيسي يأخذون عليه مدى استهتاره بالتحذيرات الأمنية، واصراره على التحرك رغم تشديد قادة إسرائيل واجهزتها الامنية على أنه هو المطلوب رقم واحد لهم، وان عملية اغتياله اضحت ضرورة امنية واستراتيجية لإسرائيل. ومع ادراك الرنتيسي لقدرات إسرائيل الكبيرة القائمة على تقنيات التجسس الالكترونية المستندة إلى شبكة متشبعة من الوسائل، فضلا عن العدد الكبير من العملاء داخل الاراضي الفلسطينية، ظل يسوق كل الحجج من اجل عدم التقيد بالاجراءات الامنية الاحتياطية.
الرنتيسي الذي طالما ووجه بمثل هذا الانتقاد كانت اجابته واحدة ووحيدة «الأعمار بيد الله، واذا حان اجلي، فان كل وسائل الحذر لن تحول دون قضاء الله وقدره». ويشدد الرنتيسي على أن قائد حركة بحجم حركة حماس لا يمكنه مواصلة الاختباء والتخفي، وانه لا بد من الالتقاء بجمهور الحركة. من هنا فان الرنتيسي لم يفوت تقريبا المشاركة في أي احتفال للحركة.
فرحمه الله رحمة واسعة.[/CENTER]
صوره له وهو يقبل رأس الشيخ احمد ياسين
انتظر ردودكم يا اخوتي