في رتابة العشق
حين يصرخ الألم
من غياهب الوجد
ندع العقل قليلاً
شئنا أم أبينا
دون حراك
في ظلال العشق
لا يفكر العاشق
سوى بقلبه
في لحظات الغرام
سلي قلبي المتيم
المترف عشقاً
عشق الوله
في هواكِ
لا يعرفُ الأشياء
وكيف تكون
سوى في حضرة حضورك
حين يراك
والابتسامة تعلوا شفاتكِ
وأنتِ مثل الملاك
ذاكَ هو قلبي
لا يساير عقل
ولا ينصتْ إلى فكر
مهما بلغ
حجم الحدث والأخطار
فقط هو الشوق وحده
يرسم معاني الوجد
لا يبالي قدماً
شطر وجهكِ الوضاء
[ متى ]
سنلتقي يا حياتي
لأحتضن الروح
وابتسم
من نور وجهكِ المشرق
مثل البدر
في ليلة صفاء
ونفرغ مصاب الصبر
في كؤوس العشق
ونرتشف
من مصب الشفاه
ننسى زماناً قد مضى
كله أسى وحسرة
وحرمان
حياتي ..
قبل مراسم اللقاء
بلغي الوجد
من الوجد
تحية الروح
أهديها
مع الأشواق
الوسام الذهبي