في زمن قل به الحب وكثر الغدر فيه في زمن لا أحد يثق بأحد حتى الأخوان لايثقون ببعضهم فياله من زمن
يظهر عاشقين في هذا الزمن الرذيل زمن الشهوات الكل يختبي وراء ستار الحب وقلبه معبأ بالحقد والنزوات
هذه القصة غريبة بعض الشيء انها قصة عاشقين لقد تعرفا على بعضهم عن طريق الدردشه الكتابيه
لكن تجمعهم احاسيس ومشاعر قوية جدا حيث وكنها تعرفه هي رأت من تحب لكن هو لم يراها ولن يراها
لقد رسم في خيالة صوره لجمالها ولم يراها وقد يقول الناس كيف رسم فيجيب العاشق رسم صور لعفتها
وعشقها له لقد رسم صور قد يصطرها التاريخ قد ينكتب أسمه وأسمها الي جانب العشاق في التاريخ
لقد علمته معنا الوفاء وهو علمها معنا الحب فأكلاهما علم الأخر حيث أن الذي تعلماه من بعضهم تقوم عليه
أسس الحب والتضحية هي تخشى أن يعلم أهلها وهولا يخشى شيئا لأبل يريد أن يعلم العالم كله بعشقه لها
العاشق لايعرف كيف يثبت حبه لها أنه ينتظر أن تثق به لأنه يأتيه أحساس أنه كلما اقترب منها ذهبت
وكأنها سراب هو يقسم لها بحبه وهي غير مقتنعة تشكك فيه أحيانا ربما يكون حبه نزوه وتنتهي مع الزمن
يروي العاشق القصة متأثر أن حبيبته كلما اقترب منها ابتعدت أنه يشبه نفسه بالذي انقطعت به سبل الحياة في
صحراء كبيره لاماء ولازاد فيرى السراب وهو يعلم أنه سراب ولكنه مع هذا ينتظر بصيص الأمل يوهم نفسه أن
هذا ليس سراب أنه ماء فياله من أمل بعيد ومع هذا العاشق مازال مستمر في حبه ولأن يتخلى عم من يحب
قد يقول الناس أين الكرامة وأين عزة النفس فيرد قائلا:الحب يصنع المعجزات الحب أقوى من كل شيء
أن الذي يحب يرمي وراء ظهره كل شيء هو كالعمى يرى كيف يرضي من يحب وليس هذا بالحب العمى لا
أنه الأحساس أنها المشاعرالخالصة لمن يحب هو يريد الثقه والقلب فأذا حصل على مايريد وهو قلبها أرتاح
وللعاشق أمنيات كثيرة ومنها أن تثق به التي يحبها وأمنيه أخرى أن يضمها ويبكي على صدرها
العاشق يريدأن يضمهاويبكي على أيام مضت من عمره مليئه بالحزن والحرمان من الحب
هى تحبه لكنها لأتسطيع البوح بذلك الحب خوفا من غدر أو طمع في قلب العاشق
ومازالت قصة هذا العاشق مستمره
العرض العادي
