السلام عليكم والرحمه والبركات
قصه تدور احداثها عن حياه عائله صغيره مكونه من ام واب وخمسه بنات عاشو في رغد من العيش كان يراود مخيلة الاب احلاماً فى ان يربي ابنائه على الدين والاخلاق فكان يشقي من اجلهم ومن اجل ان تنعم هذه الاسره بعيشه هنيئه احب زوجته حبا خرافيا وعشق اطفاله عشقا خياليا مرت الايام والحال كما هو ولكن دوام الحال من المحال سافر الاب الي احد الدول العربيه وهنالك التقي بفتاه بعمر ابنته تعلق بها الاب وكانه عاد بالعمر الي سن المراهقه او مايسمي اليوم في علم النفس باسم المراهقه المتاخره احبها بجنون تزوج بها وليته لم يفعل عندها تغير الحال الاب العطوف اصبح قاسيا متسلطا تغيرت معاملته مع زوجته وابنائه اصبح يعاملهم دونما اي رحمه استعمل مع زوجته كل اساليب العذاب النفسي والجسدي مرت الايام ولم تستطيع الام تحمل مايحدث فسقطت طريحه الفراش واصبحت المسؤليه ملقاه على عاتق الابنه الكبري فاالاب مشغول عنهم ووصل الاب الي قمه جحوده لاهله ان تركهم دون مصرف ولامؤي ملكا لهم وسافر الي زوجته الاخري ليستقر عندها الي الابد وتاركا وراه الاهل دونما تفكير بمصير الابناء من التشرد والضياع
اليس تلك قصه تدمع لها العيون وترق لها القلوب سمعنا عن عقوق الابناء لوالديهم ولكن اليوم نسمع عن جحود الاباء حقوق ابناهم وزوجاتهم الشرعيه
اين ذلك الاب من حديث النبي صلي الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته