أقرأ اليوم في عينيكى عاصفة ..
فهل قرأتى جزءا....
من كلماتي المدفونة
في ذاكرة النسيان
فارتعش بين اصابعكى
فنجان القهوة الصباحي ...
فلامس اللون البني شيئا
من ذاك الجسد الرقيق الجميل ...
وخرجت منكى اهة ...على ماقد مات ورحل ...
فجزء جميل منكى اشعر انة
قد احترق والتمس فيكى وفى كلماتك الحزن الرهيب ..
.............
يا سيدة الحاضر الجميل
وامل قد تبعثر
واحترق
في احضان الحزن الشديد
فلماذا الحزن في عينيكى احسك موت ..
ولماذا هذا القلق...
هل راودكى الشك في فى الحاحى لااتصالك بى ..
وان لساني في لحظة
ضعف سينطلق بما هو عندى من كل احترام لكى ....
جميلة انتى يا سيدتي ورقيقة
غريبة انتى
كغربة نفسى وغربة روحى ....غربة
روح تاهت عن الجسد ...
انا يا سيدة الحاضر
الحزين ..............
عاشق لا يبوح بأسراره
ولا يخلف الوعد .انا بنتظارك ..
فاشربي القهوة ....
واقرأي الجريدة ...
وتبسمي
انا لن أخلف الوعد . فلاتخلفى لى الوعد وانا بنتظار اتصالك .......