العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-09-2008, 06:37 AM   رقم المشاركة : 1
الجذااابة
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية الجذااابة
عندما تتحول شقاوة طفلك الى مرض


تشكو بعض الامهات من أن شقاوة أطفالهن تفوق الحدود‏,‏

ويتساءلن هل هناك شقاوة صحية واخري مرضية؟‏!‏

وللاجابة عن هذا السؤال علينا ان نعرف أولا أن الشقاوة المرضية هي الافراط في الحركة وضعف الانتباه‏



وهي تظهر في المرحلة الابتدائية بنسبة‏4%‏ وتتسم بثلاثة اشكال‏:‏

‏*‏الأول‏:‏
افراط الحركة‏:
حيث يتحرك الطفل يجري ويقفز علي الاشياء بصورة مفزعة‏,‏ فهو لا يهدأ ولا يتعب وحين يضطر إلي الجلوس فهو يمل بسرعة وحتي أثناء النوم فهو يكثر الحركة‏..‏ فالطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يتمتع بمعدل مرتفع من الذكاء‏,‏ ولكن مستواه التحصيلي والاكاديمي بالمدرسة متوسط لمعاناته من قلة الانتباه‏.‏

‏*‏ الشكل الثاني هو‏:
قلة الانتباه :
وهو يمثل أهمية في هذا الاضطراب‏,‏
فالطفل في هذه الحالة يعاني من كثرة احلام اليقظة‏,‏
وغالبا ما يفشل في انهاء الاشياء المحددة الموكلة له‏,‏ فهو غير منصت ويسهل تشتيته
فهو لايستطيع ان يستمر في لعبة معينة فترة طويلة‏,‏
وعادة ما يفقد أشياءه وينسي أين وضعها‏.‏



‏*‏ الشكل الثالث والأخير لهذا الاضطراب‏:‏
الاندفاع‏:‏
اي انه غالبا ما يتصرف قبل ان يفكر‏,‏
وعندما يشارك الاطفال في الألعاب الجماعية فهو لايستطيع انتظار دوره في اللعب‏,‏
يقاطع في الكلام فهو يسبب مشاكل كثيرة للآباء والمدرسين‏,‏
وتقول د‏.‏هبة عيسوي‏:‏ انه لحسن الحظ ان اكثر من‏80%‏ من هذه الحالات المضطربة
‏(‏ الشقاوة المرضية‏)‏ تقل عند بلوغهم سن المراهقة
ولكنهم يظلون يعانون من ضعف الانتباه‏,‏
وفي سن الشباب والعمل يعانون من الصعوبة في تنظيم اعمالهم وانجازها بالطريقة المطلوبة‏,‏ وغالبا ما يكون لديهم صعوبة في الاستماع وتتبع التوجيهات‏,‏ ويبدون غير مكترثين للعمل‏.‏



وعلاج هذه الحالة يشمل انماطا مختلفة من التدخل العلاجي منها التدخل العلاجي الطبي باستعمال العقاقير الطبية‏,‏ ثم العلاج النفسي الذي يشمل تعديل السلوك
باستعمال مبدأ الثواب والعقاب عند آداء الطفل لأنماط سلوكية معينة‏



واخيرا تدريب الآباء علي اساليب مختلفة للتعامل مع اطفالهم ذوي الافراط في الحركة وضعف الانتباه‏,‏ علي ان تستمر هذه الاساليب فترة طويلة من الزمن منها تعزيز سلوك الطاعة لدي الطفل مع تخصيص وقت للطفل يتصرف فيه بتلقائية‏,‏
لا يتقيد أو يلتزم فيه بالأوامر ويمارس ما يحبه من انشطة وألعاب‏.‏

وفي النهاية تنصح د‏.‏هبة عيسوي بأن نسارع باكتشاف هذه الاضطرابات في أولادنا‏,
‏ لأن الاكتشاف المبكر والمساندة النفسية تقلل من الأضرار النفسية المؤثرة في حياة الطفل‏.


تحيااااااتي :)






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية