هل هذه هي الطبيعة البشرية؟؟؟
بين مشاعر جريحة...
وقلب شغوف...
تقف الكلمات حيرى...
ويظل هناك ركن بداخلي
مطرب...
فعندما تهيج العبرات...
تنزف جراح الأسى
لتأخذ من اللحظة مداها...
ومن الحزن جراحه...
ومن الألم أساه...
فأي ذكرى سأظل اروي حكاياتها
وئدت مع مضي الزمن؟؟؟
حكاية الدنيا يوم كانت لي ضاحكة!!!
يوم كنت أشدو وهى لي الحادي...
يوم كنت انظر إليها فأراها سبل واسعة...
لا حزن فيها ولا ضياع وألم...
فالمشاعر وليدة لم تعبث بها أيادي
الزمن بعد...
حكاية ثقتي بالدنيا...
وتصديق الأخلة...
وحب الأصدقاء...
أو من كنت احسب أنهم أصدقاء...
فهل الطبيعة البشرية مرتبطة بتعلم
الغدر...
والخيانة...
والانتقام...
والتجريح...
والإهانة...
واللا مبالاة...
هل هذه هي الطبيعة البشرية؟؟؟؟؟؟
فإذا كانت كذلك فأي طبيعة سوف
تكون أفضل؟؟؟
وإذا كان لا؟؟؟
فما معنى....
حب...
وعطاء...
وحنان...
وصدق...
وإخلاص...
وثقة...
وماذا تعني هذه الكلمات؟؟؟
أواه يا دنيا أصبحت خالية من المعاني...
عودتني على الهم والبكاء...
فعرفت الحرمان بأدق معانية...
أما الثمن فجد باهض...
الثمن...
اندثار ألفرحه في عمق الأحزان...
وشيوخ الأمل في طول الألم...
وضياع النفس بين تصارع
اليأس والرجاء...
ومع ذلك سأستمر...
وسوف تتجدد المأساة...
وتتفتق الجراح بعدما أشرفت على
الاندمال...
وأعاني مرارة الندم...
هنا...
لا بد أن يتوقف الزمن...
فلن أطاوع اليأس...
وسأرسم الخطى في دروب الأمل
والرجاء...
سأنسى الأسى والأمس...
سأعيش اليوم متطلع للغد...
عـــــــاشـــــق الـــــوهـــــم |