والأكثر من ذلك إن رأسه مشبَّع بالزيُوت التي تراها على بعد أميَال ..
ويظِل ( الهِندِي ) وبرغم نعتُنَا له بالغَبَاء وعدم الإستيعَاب والفِهم بسُرعَة ..
ألاّ إنه وصل إلى مالم نصِل إليهِ من حَضَارَة وعلوم سِوَاء في الطِّب ..
أو في صُنعه للأسلِحَة العسكريَّة الحَدِيثَة .. أو حتَّى في تفكيره الجدِّي
بالصّعُود إلى سطح القَمَر وفك طلاسمه والغَوص في أوزارِه ..
تُرَى مَتَى سنصِل إلى ماوصَل إليهِ هذا ( الهِندِي ) رغم إننا أفضَل حالاً
وظروفاً منه؟
مَتَى سنعتمِد على أنفُسنا في صُنع السِّلاح العَسكَرِي الذِي نُحمِي بهِ
أنفُسنَا من البُعبُع ( الإسرائِيلِي ) الذِي لانمثِّل لهُ شَيء بينَمَا نحنُ كل شَيء؟
مَتَى نقُول وبملء أفواهِنَا للغَرب إننا لسنَا بحَاجتكُم وإننا قادرُون بأذن الله ..
على التقدم والرُّقِي بالبِلاد إلى ماوصلتُم إليهِ وأكثَر؟
وإلَى مَتَى نعتَمِد في مكتسِبَاتُنَا المَاديَة على النِّفط والزِرَاعَة والقَمح فَقَط ..
بينَمَا غَيرنَا لم يَبِق شَيء ألاّ وَصَنعِه؟
أليسَ مثل تِلك التَّسَاؤلات الحَيرَى تَجعَلنَا نُفَكِّر وَنِعِيد التَّفكِير مَرَّات ومَرَّات
إلَى أن نصِل لحلُول مُرضِيَة تُرِيحُنَا وَتُرِيح أنفُسنَا؟
/
/
إنتـَــر