السلام عليكم
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له (( أمي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري ، وأطعمها من كسبي وأميط عنها الأذى بيدي ، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياءً منها وإعظاماً لها . هل أكون بذلك كافأتها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن بطنها كان لك وعاءً وثديها كان لك سقاءً وقدمها كان لك حذاءً ، ويدها كانت لك وقاءً وحجرها لك حواءً . وكانت تصنع لك ذلك وهي تتمنى حياتك ، وأنت تصنع بها ذلك وأنت تتمنى موتها . مهما فعلت للأم فلن توفيها قدرها