في مثل هذا اليوم ... منذ { عام مضى } ...
غادرت ظلمتها الموحشه ولامست بيدها خيط النور
في مثل هذا اليوم ...
سطرت أول نبرة صوت في دفتر عالمها الجديد
في مثل هذا اليوم ...
رن جهازي النقال !!!!!!
ومع كل رنه بادلها قلبي بخفقان شديد وبخوف يخالطه بصيص من الأمل !
لأن صاحبة الرنه ... من من يهمهم هذا الخبر !!!!!
ضغط إبهامي المتردد زر الرد !
[ مرحبا ] <<< قلتها بعد أن جف ريقي
لأن الحروف ... لم تجد من يساعدها على الخروج
وكان الرد بكلمات شممة رائحة الفرح فيها ...
وعبق السرور ينبع من حروفها ...
[blink](( ليأتي الخبر )) [/blink]الذي كنت أتقلب على جمر الإنتظار واللهفه لكي أسمعه ............... !
إنتهى الحديث .
ملخص المكالمه : ثواني لم تكن حتى دقيقه ...
لأن الخبر قص شريطه من أول ثانيه في هذه المكالمه من شدة الفرح ،
[[ بعد المكالمه ]]
هويت على الأرض عرفانا لله ...
لم أعرف إتجاه القبله لأنها " سجدة شكر " في مكان لا تعلم بوصلتي سهم الشمال إلى أين يتجه ؟
في مثل هذا اليوم ...
سجلت ( أول إسم يقف قبل إسمي )
لأنها أول عصفوره تغرد في خمائل عالمي ،
قبلها كان إسمي لا يعرف من يقف في طريقه حتى أتت هي وتربعت على عرشه،
أهديتها أربع حروف ... لكي تخلد هذه الذكرى مدى الحياه
أهديتها حروف ... معناها : الرقه والنعومه واللين
أهديتها إسم " ليان "
في مثل هذا اليوم ... { في هذه السنه } ...
" ليان " تطفى شمعتها الأولى في حفلة العمر الطويل بإذن الله .
( بقلمي )
إنفجر قلمي بحبره وسالت حروف محبرته وسطر هذه السطور
لوحيدتي صغيرتي " ليونه " لأنها بهذا اليوم أكملت [ عامها الأول ]
هديه من ربي بتاريخ ٢٩ / ٩ / ١٤٢٩ هـ
[ من أغلى الهدايا ]