قبل سنوات مضت ..
أتاني وقال : رفيقي عبدالله ! هذه دعوة من قلب شمالي لموقعنا الكبير !
لوطن أبي تائه والمجد التليد
عليك التسجيل والمشاركة فيه !
أتذكر أنني شاغبته كعادتي معه دائما :
أنا عنصري ودمي ينبض بالقبيلة ولا يمكن استئجاري !
رد بابتسامة الصديق :
هذا ان كان الامر متعلقا بخيار منك !
ستأتي رغما عنك !
ولازلت أتذكر الضحكات المتبادلة !
قلت :
يارفيقي علي ..
وربك أنك لست بحاجة لطلب بل أمر وستجد رفيقك ينساق إليك امتثالاً
وبالفعل أتيت
وكتبت أول مواضيعي : علياااء!
قابلني وقال:
يامجنون ! أثلجت صدري
وربك أنك قرأتني من خلالي
وكأنك كتبتني هنا!
قلت :
أنسيت أنك أنا !
ابتسم وقال : وستبقى أنت أنا!
.
يارفيقي ..
وها انا بعد هذه السنوات ..
أكتب ولا أجدك تقرأ كتاباتي
فقد سرقك الموت
وبقي المجنون يهذي في أوطانك
.
.