السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..
صندوق اللإسعافات الأولية
اللهم أسألك رضاك والجنه
ايها الحاج الفاضل يجب عليك إصطحاب معك
صندوق الإسعافات الأولية First aid kit
الإسعاف الأولي هو الرعاية العاجلة لإنقاذ حياة مصاب يحتاج إلى تدخل فوري عندما لا تكون الرعاية الطبية متيسرة أو يكون طريق الوصول لأقرب مركز إسعاف سيستغرق الكثير من الوقت. وهو الخدمة التي يعتمد عليها إنقاذ حياة شخص أصيب في حادث - أو اعتراه مرض حاد مفاجئ و منع المضاعفات أو الزيادة في الإصابة .. و من هنا جاءت ضرورة وجود صندوق للإسعافات الأولية أو شنطة للإسعافات الأولية الذي سنتكلم عنة بشيء من التفصيل الآن
لابد من وجود بعض الأدوية و الأدوات لاستخدامها في إسعاف الحالات المرضية أو الحوادث الطارئة التي تحتاج إلى خدمة طبية عاجلة لإسعافها وهذه الأدوية و الأدوات توضع داخل صندوق يسمى "صندوق الإسعاف"
مكانه
يجب توفير "صندوق الإسعاف " في المنزل و في المدرسة و في السيارة و أثناء القيام بالرحلات الجماعية .
و يجب أن يكون موضوعا في مكانٍ مرتفع و آمن بعيدا عن متناول الأطفال و له قفل . كما يجب ألا يطلب من الطفل إحضار أي دواء يتناوله من الصندوق مباشرة .
محتوياته
يحتوي الصندوق على الأدوات و الأدوية التالية :
الأدوات : قطن وشاش طبي – أربطة مختلفة المقاسات – مشمع لاصق – حقن بلاستيك من النوع الذي يستخدم مرة واحدة و يرمى بعد ذلك مقاسات مختلفة – ترمومتر طبي للاستعمال عن طريق الفم و آخر عن طريق الشرج – خافض لسان خشبي للاستعمال مرة واحدة – كيس للماء الساخن – كيس للثلج – حقنة شرجية – علبة بها قطن وشاش معقم – قطع خشبية تستعمل جبائر .
الأدوية : مطهر طبي – صبغة يود – مسكنات – مضادات للتقلص (للمغص) – بودرة سلفا – محلول معالجة الجفاف بالفم للأطفال.
العناية به وتنظيمه
من الأمور الهامة أن يكون صندوق الإسعاف معتنى به من حيث الترتيب والنظافة و أن يتم تعويض الأدوات التي تستعمل وتستهلك أولا بأول ، و أن توضع المهمات و الأدوية مرتبة بالصندوق بحيث يسهل أخذها للاستعمال بسهولة وبسرعة .
الإسعافات الأولية First aid
تعريف الإسعافات الأولية
الإسعاف هو القدرة على تقديم إجراءات العلاج الأولي بمهارة و فاعلية لمصاب ما عند وقوع حادث أو مرض مفاجئ , و هو مهارة إنقاذ حياة المصابين , و الحيلولة دون تطور المخاطر و تدهور حالته , و هو دور أساسي , و محدد و وقتي . فالإسعاف أساسي لأنه يعنى بتقديم الإجراءات العلاجية الأولية ضمن الإمكانيات المتوافرة – و هي عادة قليلة من أجل إيصال المصاب حيا للطبيب. و هو محدد و وقتي لأنه يعني التدخل المحدود ضمن إمكانيات و معرفة المسعف البسيطة و ينتهي عندما يبدأ عمل الطبيب الاختصاصي .
من المسؤول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟
يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إما:
لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة .
أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي .
أهداف الإسعاف الأولي
إنقاذ حياة المريض من خطر محقق و منع الوفاة المباشر:
هناك بعض الأعراض و العلامات التي يعني وجودها عند المصاب أن حياته يهددها خطر الموت . و لذلك يجب القيام بإجراءات سريعة و ماهرة لمنع ظهور هذه العلامات الخطيرة:
ففي حالة الاختناق أو توقف التنفس يجب فتح المسالك الهوائية و إجراء التنفس الاصطناعي (تنفس الإنقاذ).
في حالة وجود نزيف فإن حياة المصاب مهددة بخطر الموت , لذا يجب إيقافه.
في حالة الإغماء يجب وضع المصاب في وضعية الاستشفاء.
منع تدهور الحالة:
إذا لم يتم إسعاف المصاب بسرعة ظهرت عليه علامات الخطورة و المضاعفات , لذا يجب عمل ما يلي لمنع تدهور حالة المصاب , و هي :
تنظيف الجروح و تعقيمها و تغطيتها بضمادات خاصة و ربطها بأربطة مناسبة , للحيلولة دون ظهور الأمراض المضاعفة من الالتهاب .
تثبيت الكسور و يجب تثبيتها في الوضعية التي يشعر فيها الراحة ولا يجوز إصلاح كسر أو تحريك العضو المكسور.
وضع المصاب في وضعية مريحة و الوضعية المريحة تختلف من حالة إلى أخرى: ففي حالة الصدمة يفضل أن يكون الرأس في مستوى منخفض عن مستوى الجسم . بينما في حالة ضيق التنفس و الذبحة الصدرية فإن أفضل وضعية هي أن يكون المصاب على هيئة نصف جلوس , وأن يكون رأسه أعلى من مستوى الجسم, و إذا كانت الإصابة في البطن فأفضل وضعية هي أن يستلقي على ظهره مع ثني الركبتين و وضع مخدات أو بطانيات ملفوفة بين الساق و الفخذ لإراحة عضلات الطرف السفلي
المساعدة على الشفاء:
الحالة النفسية للمريض تؤثر مباشرة على حالته الجسدية و الصحية , ولا سيما في بداية الحادث حيث يشعر بالألم و الخوف و القلق , و لذلك يجب على المسعف أن:
يطمئن المصاب , و أن يقلل من أهمية الإصابة , و يتحدث إليه بثقة و رباطة جأش و لا يظهر أي ارتباك أو دهشة أو انفعال.
تخفيف الألم : فالألم يبعث الخوف في النفس للاعتقاد بوجود إصابة قوية, كما أنه يؤدي إلى حدوث الصدمة . لذا يجب تخفيف الألم و تسكينه بسرعة .
إدارة مكان الحادث
يجب على المسعف أن يتولى إدارة مكان الحادث من جميع النواحي , فيجب على المسعف أن يستوعب الموقف و يسيطر عليه و أن يقوم :
بتقييم الموقف العام : يجب على المسعف أن يتصرف بهدوء و روية , بعيدا عن الفزع و الفوضى و الارتباك .
تشخيص حالة المصاب أو المصابين .
تقديم العلاج الأولي .
أن يحسن استخدام المتفرجين من الجمهور بشكل يفيد المصاب . لأن تجمهرهم حول المصاب يزيد حالته سوءا.
تذكر جيدا :
عند وقوع حادث ما تصرف بسرعة لكن بهدوء.
تحقق أن المصاب يتنفس وضع الشخص فاقد الوعي في وضع يستطيع التنفس فيه بسهولة.
حاول وقف النزيف الشديد.
اطلب الإسعاف.
تجنب تعريض نفسك للخطر بلا داع.
تجنب إجراء أي شيء تجهله أو دون معرفته من قبل.
لا تنسى حقيبة الإسعاف.
فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وإنما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.
أساسيات الإسعافات الأولية
ويوجد حد أدني للمعلومات يجب على مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها ويتعلمها:
فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسؤولياتها .
إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم .
كيفية فتح ممرات للهواء (للتنفس).
القيام بعمل التنفس الصناعي .
تقييم مكان الحادث .
الوضع الملائم للمريض أو المصاب .
معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية .
معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب .
السيطرة على النزيف الداخلي .
معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا .
التعامل مع إصابات العمود الفقري .
توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه ، وأعضائه وأجهزته المختلفة .
كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضه لمزيد من الضرر أو الأذى .
معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها .
تدليك القلب .
التعامل مع الحروق والكسور .
كيفية تضميد الجراح .
كيفية التعامل مع إصابات الأطفال .
مرحلة التقييم
الحالات البسيطة:
ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو من أحد أفراد عائلته وتتضمن التالي:
وقت الحادثة.
أعراض الإصابة.
تحديد مكان الألم مع وصفه.
كيفية حدوث الإصابة .
نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب
تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب :
الصحة بشكل عام.
وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن .
قياس النبض، والتنفس، و ضغط الدم، و درجة الحرارة.
قياس مستوي وعيه.