مرحبا احبتي أعضاء المنتدى الكرام زوارة الأفاضل0
اسعد الله مسائكم وطابت ايامكم بخير0
لعلي القي الضوء بهذا الطرح عن واحده من المشاكل التي يعاني منها بعض الاطفال بمجتمعنا الحبيب الا وهي إضطراب النطق والكلام او ماتسمي (التهتهة )0راجياً من الله ان اوفق لما اقول ومتمنياً أن نرى التفاعل بالمشاركة بإبداء الراىء حول هذا الموضوع من الجميع0
أقول مستعيناً بالله00
بأنة00 يغلب بالنسبة لمعظم حالات الأضطراب فى النطق والكلام ان لاترجع الى اسباب عضوية كلية0او نفسية كلية 0فقد يكون سبب الاضطراب عضوى ونفسى معاً0او نفسي عضوى ( كما فى حالة الاضطرابات السيكو سوماتية)’فمثلافي حالة التهتهة ربما يكون السبب هو تشوية الأسنان ، أو عدم انتظامها ، أو يكون السبب أصابة عضوية أخرى ، ولكن الطفل عندما يشعر بحالتة وبصعوبة تكيفة تتأثر طبيعتة واستجابتة بالنسبة لبيئتة، وربما ينعكس ذلك على طبيعة الكلام لدية.
وأحيانا يجد الطفل في اضطرابة بعض المكاسب التي يمكن أن يحققها أو انة يشبع بعض رغباتة من خلال طريقة كلامة الغير صحيحة، كأن يلفت الطفل بواسطة اضطرابة اهتمام الآحرين لة وكسب رعايتهم(الأم ـ الأسرة)بعد رفض ونبذ ومشاعر وأحباط ونقص،فبأمكان الطفل مثلا أن يخفف من حدة غيرتة من أخية الصغير عن طريق اضطرابة الذي يصبح مركزاهتام الأسرة، ومن أسلوبة هذا قد يعتاد علية ويصبح طريقة الكلام بشكل مستمر وشبة ثابت، كما أن ذلك يؤثر في شخصية الطفل الذي يصر على هذا النمط من الكلام ويرفض أي تعديل أو محاولة للعلاج، ومن الضروري للأخصائي النفسي أن يقرر نوع الأضطراب واسبابة فيما أذا كان يرجع الى عوامل عضوية أو نفسية، وبذلك تتحدد طريقة العلاج المناسب، ومن العوامل النفسية الشديدة التي تؤدي الى اضطراب الكلام حالات الفزع والقلق الشديد وحالات المخاوف المرضية كما في حالة الخوف المرضي من الكلام.
حيث نجد الفرد المريض يخاف من الكلام ودون مبرر لذلك، ويكون ذلك بسبب عوامل نفسيةأوصدمات وجدانية، أوكما في حالات فقدان الكلام الهستيري حيث يفقد المريض قدرتة على النطق والكلام مع سلامة الجهاز العضوي للكلام.
وهناك عوامل الأكتأب الشديد، وضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على تأكيد الذات، وتصدع الأسرة ومشكلاتها الحادة، والحرمان العاطفي للطفل من الوالدين، أو الخوف الشديد من الوالدين على طفلهم، والرعاية والدلال الزائدين، وحالات الأنتقال المفاجئ من بيئة الى اخرى وأضطراب النطق في حالة الحديث مع كبير، او مع جنس اخر او مع شخصية كبيرة، أو أمام الجماعة، وعند دخول المدرسة لأول مرة، وعند استبدال مربية بأخرى..وهناك أيضاأسباب نفسية تصل الى مستوى لاشعور الطفل كما في حالات الكبت والصراع وقلق الأمهات على كلام ابنهم مما يؤدي الى أنعكاس هذا القلق على كلام الطفل..
لذلك لوحظ بأن هناك بعض الأطفال يعانون من أضطراب النطق والكلام في اوقات او مواقف معينة ومن غيرها،كما أن هناك أوقات ومواقف يتحسن فيها نطق الطفل وطلاقة اللسان..
لذلك فأن معضم الباحثين يؤكدون في اضطراب الكلام على دور الأسرة والأم خاصة التي هي المخاطب الأول للطفل، والتي هي تسيطر على جميع حاجاتة العاطفية والغذائية لذلك نجد أطفال هذة الأمهات يميلون الى عظ هذة الأشياء، او أقلام الرصاص، أو مضغ اطراف الملابس، او مص الأبهام، وحتى حركات الفم أثناء النوم.... الخ .
**********
اتمنى ان اكون قد وفقت بهذا الطرح البسيط لهذة المشكلة لدى بعض الأطفال00علماً بأن كتابة هذا الطرح تم بمساعدة أحد الزملاء المختصين بعلم النفس0فله منى كل الشكر والتقدير0
إن كنت ماقلت صواباً فمن الله0وإن كان خطاءاً فمن نفسي والشيطان0
هذا ماكان والله المستعان0
اخوكم00الساااهــر
العرض الشجري
