هذا ما يحدث عندما تبحر بي الدنيا وسط عبابها...
تشد أناملي على القلم... كلما شعرت بالحنين إليك...
وبالحاجة إلى الجلوس بقربك...
فيسيل حبرا صافيا... ينساب بين السطور...
يتوق لتشكيل حروف اسمك...
ويتلهف لتنسيق عبارات تتغنى بحبك...
يضجر القلم توقفا... وتتعب أنامل حبي من توهان أفكاري...
فيعلم قلبي أين رحلت... فينسى القلب أن ينبض... حتى تعود إليه...
محملة بطيب من يهواه... وذكرى من لا يقوى أن ينساه...
وبشق الأنفس... تعود القافلة... وقد شحنت بما لا تطيق أناملي كتابته...
وبما لا تحتمل المشاعر تعبيره...
تكافح مجاهدة... تلك البائسة... لتنفض كل ما غطى قلبها من غبار الذهب...
على ذلك الورق... لتزين به تلك الفتاة...
لكي تهمس بها... ولها... بحب جهلت بدايته..
ولكنها قررت بأن تكمله..
ولم تفكر بنهايته...
"وفاء لحبيبتي... وفاء للأبد.."
هو ما استقرت به صاحبة القلب المملوك وانتهت به ...