عفوأ.....أحبك
في حبكِ معناً لوجودي…..تعريف مختصر لكياني….
حبكِ حدودي…..سمائي…كوني بما فيه….
حبكِ في كلمتين….حياتي…..ومماتي…...
---------------
أرجوكِ….
علميني أن أصمد أمام تيار عنادك….
علميني السباحة في بحور هواكِ…
أنا أجهل الناس بفن العوم….
وقواعد الغوص في الأعماق….
علميني كيف أستنشق رحيق زهركِ الوردي
القابع بين صخور كبريائكِ….
في أعماق… أعماق البحر…..
وسط أعاصير جنونكِ القاتلة….
بين أمواج غروركِ العنيدة…..
علميني كيف لكِ أن تكوني خريطتي…..
تنجديني في ظلمة الليل….
أقرأكِ في لحظات الضياع…..
أتتبع خطوطكِ كي أنجو من درب الهلاك……
أُنير بكِ طريقي…..أُحدد اتجاهي…
فتكونين بوصلة عمري…..
أؤمن حتماً أني سأصل الى هدفي…..أملي…..
فأنامُ حالماً…..باسماً…..
واثقاً أن غدي لن يُحطم ساعدي….
ولن تزلزل هموم الزمان قدمي…..
ولن تُرهبني كوابيس منامي….
احتمليني أرجوكِ…..خذي بيدي…..
اعتبريني طفلاُ يتلعثم في أبجديات الكلام….
كهلاُ ما عاد ليرى طريقه…..يتكأ عصاه….
يتوسل من يأخذ بيديه….يعبر به الطريق……ساعديني…..حتى أصل اليكِ….
حتى أخرج من خندقي الضيق…..
وأصل الى مرفأكِ الآمن….وفي أسرع وقت….
فأنا…..واسمحي لي أن أقولها…………..
عفواً….أُحبكِ,,,,,,
العرض الشجري
