في مكان ما توا جدة عشرة أقزام تختلف أطوالهم كما اختلاف أصابع يد الإنسان العشرة. سعداء بحياتهم يعملون على كسب قوت يومهم والمنطقة التي يعيشون فيها من أجمل ما وجد على الأرض من روعة وجمال.
و بالقرب منهم كهف عظيم وبداخله عملاق نائم ولا يستيقظ إلا للأكل والشرب فقط ومن يقوم بمساعدة هم جميع الأقزام
ذات مساء هادئ وجميل بسكون ليله وعليل هوائه داهمتم نار قوية حاولت أن تأكل الأخضر واليابس تفزع الأقزام جاهدين ومحاولين إطفاء تلك الهامة دون جدوى اتجهوا جميعهم لإيقاظ العملاق من سباته حاولوا دون فائدة من محاولاتهم حتى أكلت النار كل ماهوجميل وأصبح العمار كله دمار و ارض خربة....
بالتأكيد الأقزام العشرة هي تلك الأصابع التي انعم الله علينا بها. والعملاق هو ما بداخلنا من طاقات وإبداعات والتي كثير منا ما تزال في سباتها العميق !! والنار هي جميع ما نواجه في عصرنا الذي نعيش فيه من تقنية للمعلومات وتكنولوجيا تكاد تلتهمنا وتجعلنا متأخرين قرون !!!!!!!
فهل أيقضنا العملاق النائم فينا ؟
تحياتي لاسرتي اسرة الود
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
أولا احببت أن أنوه الى ان هذه القصة ليست من بنات أفكاري فهي وردتني على الايميل 000
ثانيا ابدي تقديري وشكري لكل من ابدى رأيه في القصة 0000
أختي الحبوبة عابرة سبيل هلا والله وغلا فيك أختي وتسلمي على زيارتك اللطيفة لمتصفحي البسيط
ربي يجزيك جنته قوووووولي آآآآمين
أختك
أختي الحبيبة مشاعر هذا من ذوقك اختي وبعض مما عندكم ....
جمعنا الله واياكي في جنان الخلد
هلا والله وغلا فيك اختي
وتسلمي اختي على لطافة زيارتك لمتصفحي
ربي يجزيك جنته قوووووولي آآآمين
أختك