( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يعقوب يحزن على ولده يوسف ، ومن ذلك تصبح عينيه بيضاء ، ويصاب بالعمى والآن أرى أحزاني تلفني ودموعي تغرقني فلم تنتهي بعد أو حتى أنتهي بعد كلها قاتلة كلها مؤلمة كلها إلى نهاية غير محبوبة لم تبيض عيناي بعد و- بفضل الله - لم أصب بالعمى ولكني أتساءل هل مستقبلي إلى ذلك يسير ؟ ربما أحس بقحط الدمع في عيوني لأنها صارت غير مجدية فلم تؤثر بمن يراها لكنها تحاول أن تؤثر بي في داخلي بل وكأنها تريد أن تقتلني أن أكون مقتولا بلا قاتل أن أكون مقتولا على يد قاتل يعيث في الأرض فسادا مقتولا في المقابر والقاتل بين الناس يغامر يل ويقامر والقاضي يقول براءة لعدم كفاية الأدلة ؟! وللمقتول جملة واحدة : رحمه الله !!!!!!!!!!!!!
فما عزاء المقتول......... إن برئ القاتل.......؟؟؟؟؟؟ وهل للدمع فرصة لإخفاء الألم...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل الدمع يجر إلينا أحزان قادمة.... ويجدد جراحا.... لم تدمل..........؟؟؟؟؟ """"""""""""""""""""""" أشكرك اخي على كلماتك..... خويتك............................
ابن الرياض ,,,,, يعطيك العافيه اسلوب مميز جدا غلف هذه الكلمات الرائعه لك الف شكر
سيدي العزيز "ابن الرياض" صبحك الرحمن بالخير كالعادة مميز دائماً في طرحك الرائع وفكرتك الجديدة فاحيانا كثيرة عندما تتكاثر الدموع والآهات نفقد نحن حتى احساسنا بتلك الدمعة لكثرة وجودها في حياتنا فما بالك بالآخرين الذي ربما لم يحسوا فيها منذ البداية ..!! دمت لنا بكل خير ... تحياتــــــــــــــــــي