وسقط المطر ... فأنزوينا تحت الشجر ...
كانت مبلولة الشعر ... ترتجف من البرد ... حضنتها
ضممتها الى صدري ... وخيم على المكـان صمت رهيب ...
لم يكن يتخلله سوى صوت ... زخات المطر ... كان وربي أشجن طرب ...
كانت نبضات قلبي تتسارع ... كأني بها تتصارع ... فلقد كانت المرة الأولــــى
التي أضمها لصدري ... ولم أكن بذلك ... أعني ... حتى هي لم تكن لذلك تنوي
أهو القدر .؟.. أن يتوارى البشر ... ويسقط ذلك المطر ...يالها من ثوان ...
كم فيها من حنان ...كان ذلك أشبه بخمود بركان تركنا بعده ...
مثل العميان ... عدت وأنــــــا ... فرح وتعبـــــــان
فشكراً أيها القدر ... وعذراً... سأذهب أنتظر...
فلربما عاد وسقط المطر ...
مساء تغني وتحلق فيه كل طيور الحب
مساء النرجس الكادي والزيزفون
ما اروع ما سطرت اخي رماااااااد الثلج
لقد عزفت لحنا ًًمنفردا يتلالا برونقا اخاذ
كلماتك تحمل اروع رائحة الورد ولزهور مبلله
برذاذ الماء النقي
لا املك الى ان اقول
سلمت يمينك اخي
تقبل ارق تحياتي لك
صحراء القلب