)*:*~أَشْوَاكٌ هَاهِيَ لِمَا رَحَلِتيْ؟!..~*:*~
أَشْوَاكٌ قَدْ اخْتَرَقَتْ قَلْبِيَ الصَّغِيْرْ, أَمْضَيْتُ دَهْراً أَبْحَثْ عَنْ مَن يَنَزْعُهَا. تَذَكَّرْتُكِ فَبَحَثْتُ عَنْكِ, لَكِنِّيْ لَمْ أّجِدْكِ, فَنَادَى قَلْبِيَ الجَرِيْحُ لِمَا رَحَلْتِيْ؟! حَاوَلْتُ نَزْعَهَا لِوَحْدِيْ لَكِنِّيْ أَخْفَقْتْ, فَهَاهُوَ يَنْزُفْ نَهْراً مِنْ دِمَائي مُخْتِلِطاً مَعَ دُمُوْعِيْ و َ يَجْرِيْ إِلَى حَيْثُ لاَ أَعْلَمْ. سَأَلْتُهْ إِلَى أَيْنَ يَانَهْرْ؟!. فَمَاكَانَ مِنْ جَوَابِهِ إلاَّ:
إِلَى حَيْثُ وُرُوْدِ المَحَبَّةِ تُزْرَعْ, إِلَى حَيْثُ أَشْوَاكُ قَلُبُكِ سَتُنْزَعْ.
هَتَفْتُ بَعْدَهَا:
خُذْنِيْ مَعَكَ يَانَهْرَ أَحْزَانِيْ, فَقَدْ مَلَلْتُ الدُّنِيا الَّتِيْ أَشْعَلَتْ نِيْرانَ وِجْدَانِيْ. عَلَّ وَ عَسِى أَجِدُ لِنِيْرانِيْ مَنْ يُطْفِؤُهَا وَ لِأَشْوَاكِيْ مِنْ يَنْزَعُهَا.
هَاقَدُ وَصَلْنَا, بَحَثْنَا وَ بَحَثْنَا لَكِنْ لاَجَدْوَى. فَأَيْنَمَا أَذْهَبْ أّجِدُ مَنْ يَقْذِفُنِيْ بَأَشْوَاكِه. صَرَخْتُ صَرْخَةَ مُسْتَنْجِدٍ, أَيْنَ أَنْتُمْ يَاوُرُوْدَ المَحَبَّه؟!. وَ أَيْنِ أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّه؟! جَفَّتْ دُمُوْعِيْ وَ انْصَهَرَتْ شُمُوْعِيْ فَأَيْنَ لَلشَّمْسِ مِنْ طُلُوْعِ؟!.