سكرات الموت .. هي ما تقذفه الى الحياة في آخر المطاف من عمرك
سكرات الوجد .. سكرات الهيام .. سكرات الحب ..
لا تكاد ترى في حال المحب إلا بصوره وحده .. عندما يمتضغ المحب لوعة الفراق ..
من هنا تبدأ لعبة الايام .. وهناك تستقر نهاية البداية ..
بداية الفراق .. ونهاية الحب (( من طرف واحد )) ..
الالم ان تضحي بصورة واضحه مع اندفاق الاخلاص من داخلك للإنسان ابن عليه الايام ان يكون لك ..
ايضاً من هنا تبدأ رحلة الالم .. رحلت عدم الاستقرار مع الواقع الذي فرض نفسه عليك ..
تأتيك الاصوات من الخلف تدعوك للعودة الى الحاضر .. وانت ما زالت منغمس في فوهات الماضي ..
لكن ما زال هناك في حياتك القليل من الشمع .. لترى من خلاله بصيص الامل .. لترى اين مكثت انت الآن في قاموس من ادعيت انه حبيبك ..
اخيراً .. لا تكون انت نقطه في محيط جوفه ..
فتعود الى واقعك وليس واقع من ارادو لك العودة
هي الحياة .. تحكم علينا الاستقرار المعادي للإنسان ؟؟؟؟