موقف طريف
كنت عائداً من صلاة المغرب لبيت أختي ، دخلت الصالة وجلست بأحد الزوايا وإذا بي أستمع لصوت تلاوة يأتي من أحد الغرف. كانت بنت أختي الصغيرة الذي لم يتجاوز عمرها الستة سنوات تصلي وتقرأ القرآن بصوت مرتفع.
قرأت الفاتحة ثم سورة الفيل بدون أخطاء.
فقلت لها بصوت مرتفع: شاطرة حبيبتي
أستمعت لإشادتي فأخذها الحماس
فقرأت : "قل أعوذ برب الفلق * ملك الفلق * إله الفلق"
لم أتمالك نفسي من الضحك فقمت و إتجهت لها وأنا أضحك ... ضممتها وقبلتها وأنا أقول: خطأ ، لازم تعيدي صلاتك
لم تسايرني وبقيت صامدة تضرب بكفيها على فخذها (يعني حل عني ، خلني أكمل صلاتي) ولم ترضخ لما أدعوها إليه إلا بعد أن لففتها عن القبلة.
وبادرتني بالقول: أكيد لازم أعيدها
قلت: أكيد حبيبتي لأنك قريتي سورة الفلق غلط
قالت: أحسن
قلت: ليش أحسن
قالت: لأني ما توضيت أصلاً
COPY