تغيــــــب عني..
فأشعر بك في كيانـــــي..
تملأ روحــــــي وتستقر في وجدانـــــــــي..
أراك في كل شــــيء جميــــل حولــــــي..
تغيـــــــب عني..
فأشعر بك تعيش معي..
أراك هنـــــا..
في كلماتك التي تملؤني أنساً
تغيـــــــب عنـــــي..
فأراك حاضراً في كل مكان..
لأنك جزء من تكويني..
ورغم البعاد..
دائماً يكون قلبي
محطتك الأخيرة..
واستراحتك الأثيرة..
أيها الغائب الحاضر..
تغيـــــب عنــــــي..
فتسافر اليك كلماتي..
تحمل لك ندائي وحنينــــي..
فأستعيدك من جديد..
لأعاود البحث عنك..
أيها الغائب الحاضر..
دائماً انت
من أسافر منه.. اليه..
وأعود منه .. اليه..
وأشكو منه.. اليه..
وأكتب عنه.. اليه..
دائماً انت..
من أعيش معه.. وبه.. وفيه.. ومنه.. واليه..
أيها الغائب الحاضر..
أتساءل في هذا المساء..
أين أنا الآن من قلبك..؟
وهل لي في زحمة أفكارك
مكـــــــــان..