سنوات تمر لا ذكرى فيها ولا حنين تلوح في الخاطر سنواتها الماضية .
وعندما لم أر في حاضري أي أمل ولا رجاء تذكرت أياما ماضية وشعرت بالحنين، تنهدت من القلب باكية.. ترى لم لا تدوم سنوات الود الغالية ...؟! ويبقى النصيب في الذكرى الزاهية .
فارقتيني ولم تعودي تكلمينني ولا أعرف عنك شيئا ...أهكذا هي الصداقة التي تزعمينها تموت بالفراق وتحيا باللقاء فقط . لا أعتقد ذلك .
وإذا عاتبتكِ ضاقت نفسكِ من ألم من كنتِ عنها لا هية وقلتِ ما منت لحزني السبب وما كنت البادية ولم أفعل بقلبي ما فعلتِ أنتِ وما كنتُ ناوية ولم أصيبك بسهم الغدر ولم أكن الرامية .
واليوم أبكي على فراقكِ وتقولين نافية لم تكن تستحق ودي لأهديها .
ولكن حسبي أقول الحب في الله ولله حباله لا تنقطع ولو بعدت المسافة وقلت المراسلة .
فيا رب أنت الباقي وليس الحب الفاني......
وتقبلوا تحياتي...