أوفت بــــوعدها ولم أوفي بوعدي
فإذا سألتنــــي يوماً فما يكونُ ردي
قالت أحبكَ يـوماً فلم تجـدَ الجــوابَ
فسألتني لما هـذا البعــدُ والتصــدي
قالت بأنها موقــنــةٌ عن حبـــي لها
لاكن أمراً يجعلني لا أبادلها التودي
فقلتُ لها أنتِ تحينَ جرحاً باتَ ميتاً
فإن عادَ فالذكـرياتُ له قــــد تبـــدي
فشعوركي نحوي قد يكــونُ صــادقاً
لاكنَ صمتي الآن هو الجوابَ عندي