اعـــــــزائي الكلمات ادنــــــــــاه كتبتها احد ارق الانامل والتي رأت من الزمن والحب كفايتها من الالم ولكن هل من حقنا ان نوافقها الراي او باالاصح ان نؤيدها على اليأس؛
للكل طريقه او اسلوب او مشاعر فيّاضه قد تحدد تقبله لما يواجهه
فهل من مؤيد لليأس كحـــــال غاليتي .........
(تمر الايام ..تمر السنين وقلبي وقلبي لا يعرف اين طريقه , هامت بي عواصف الزمن واتعبتني رياحها وجعلتني بلا هدف وبلا موطن اعيش منه ولاجله .. هكذا هي حياتي بائسه كئيبه ممله..
حاولت ان ابحث عن شيء يسعدني ..وجدت ان السعادة تهرب مني ولا تريد ان تعيش معي او باالاصح ان تتعايش معي ..
ظللت ابحث عليّ اجد يدا تحن لي وقلبا يكون موطني وحضناً يكون ملجئي
وجدتهم جميعا ضمائر غائبه ولا اثر لهم في حياةٍ كثرت فيها هموم قلبي واحزاني .
ضحكت وبكيت وابتسمت وحزنت لهم واحسست بحياتي تتوقف عند رحيلهم ولكن للاسف خابت كل ظنوني بهم .. انكروا حبي وولعي بهم تناسوا تلك الايام
والليالي قضيناها نتسامر وتحكي قلوبنا قبل شفاهنا عن حبنا ..هل هذه كفايتي؟؟ ام هناك شيء اخر اجهله او لا افهمه ...ارجوك ايتها الايام اسرعي باالجري ولكن توقفي عن جرحي واجعلني ورقه ضائعه بين يديك لكي احس فعلا بأني لاشيء ..احرقيني عذبيني حتى اتعلم منك من هي وجوه الصدق ومن هي وجوه الخيانه فأرجوك اسرعي لكي انسى ما مضى من حياتي المؤلمه .).......تلك هي كلمات ....جرح الزمان .... ولكن كل ما اقوله عزيزتي الايــــــام ستجري ولكن لن تحرقك ولن تعذبك بل ستمد ذراعيها لتضمك لحضنها الدافيء حتى تلك اللحظه التي تغادرين فيها لحضـــــــــن دائم ستملأ السعاده قلبك معه فحاربي الالم والحزن بسلاح الامل وستجدين في نهاية مطافك من يهنئك على انتصارك..
هذا ما ألهمتني به مشاعري فتقبلواااااااااا تحياتي