السندريــلا
وصلها مكتوب الشوق ذات مساء !
فأبحرت في خيالها تناجيه !
عــادت الســـعاده الى أفــــق حيــــاتي
وأنتشــت روحـــي وغنـــت ثيـــــابي!!
فها هي كلمـــاته تمطـــرني قبـــلاً على خـدي
وعلى جبينــي.. وعلى أصــغر أشيــائي!!
حبيبي يابلســــم همــي وضمــاداً لجراحـــي
تبعــث النشــوه والآمـــال الى قلبــي الحزيــن (ي)
كلماتــك نفثات ٌ من حنــانٍ وحنين (ي)
وحروفــك حين أطلــت كانت الحــق المبين (ي)
هذا شِعــره ســوف أتلوه نبأ ً للعــالمين (ي)
و لأهلــي وناســي وكـــل العــاشقيـــن (ي)
ســوف أرويــــه بدمعــي الثــاكل وبدم الشرايين (ي)
وأنــا في غربتي .. وإبتعادي ..ووحدتي
سوف أعلمكم معنى الشــوق.. والحريق يكويني !
وسأحكي لكــم عن معــانقته لحـــروفـــي
ولقلمـــي الذي بكــى فرحــة ً بين يـــدي،
حين إبتهــلت حــروفه من رضا ربّ العــالمين (ي)
يــا رســائــله منــك قـــربيني.. قــــربيني
وخذينــي إليك خذينــي.. عــانقيني قبلينــي
إني أشــعر بالرعشه تعودُ لتعزف فيني
وأخــرجي الخــوف مني فقد تعبت مني سنيني
قالــها لي اليوم أسميتك ياعمـــري .. خليلــي!
وإرتمــى على العشــب جســده كــالطعيــن (ي)
فخفــت عليــه وإرتمــى قلبي بإرتيــاع ٍ وجنون ِ!
هكــذا الحب أصبــح فينــا يعتريــــه ويعترينــــي
ويحتـــــوي الشـــوق منــه ويحتوينـــي
وهاهـــي رسالتـــه تطفـــأ نــاري.. وتسكــت أنينــي
بعد أن جــنّ جنونــي.. وصرت أســرى للسرير (ي)
عــاد إليّ محبوبــي تــاج رأســـي .. وشموخـــي
وهو يحضننــي ويــداري اليــأس في غيــابه وغيابــي
ويمنحنــي دعــاءً للحفــظ ويشيــد لــي مــأوىً أميــــن (ي)
عــــاد نــــوري فــي دجــى اللــيل الحزيــن (ي)
حيـن وصلـت رسالتــه وفيــها كــل أحلام السنيــن (ي)
عيــــون عربيه
وائليه