[poet font="Simplified Arabic,5,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,4,red" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
متى على الله تنطفي جمرة الصيف = ويهب من صوب الشِمال البَرادي
ونشوف بيض المزن بالجو تصافيف = ويهيض برقه مثل جدح الزنادي
لي هل سيله بالحزوم المجافيف = اقعد جمال الارض عقب الرقادي
صار الثرى مابين حبران وطريف = زِلاً مزخرف مثل صنع الايادي
إلى كبا والنسو يكمل لي الكيف = مع رفقتاً يمشون غاية مرادي
ليمن شكيت الهم قامو مخافيف = ثم وجهو صوب الشِمال الشِدادي
يبون بالقطار عَلى المشاريف = وإلا ورى الحره بذيك الوهادي
لامن جلسنا بين حُمراً مقاييف = عقب العصر والليل اقبل يهادي
هبت علينا باردات الهفاهيف = عطره مخلط بين نفلاً وكادي
الله لا مِدة زِوالاً مناضيف = ثم صفف الولاع حول الرمادي
صفر الدِلال اللي بها ناعم الليف = والتمر قُرب تو وقت الجِدادي
صبو ومدو ينتقون السواليف = سوالفٍ بالصيد ماهي دوادي
في مجلسٍ ماعذبوه الملاقيف = ماغير ربعاً مصفيين الودادي
وقت الرخا ربعاً كراماً مواليف = وعند العسر يعجبك صبر المِهادي
يامر لي عصراً جميلاً تقل طيف = شرقاً عن المضهود بأتلى جمادي
عصراً مضى واليوم مثل الخذاريف = مازال يحرق لاذكرته فؤادي
حوَل على قلبي خفيفاً كما الضيف = وروح وانا أصوت بثاره وأنادي
هذا هوايه يالرجال الغطاريف = لويكثر القولات أهل النِقادي
ماشاقني والله حِسن التواصيف = ريماً بعيداً منزله مايصادي
لاكن يكلفني من الشوق تكليف = شمت ذعاذيع الهوى بالبوادي
ولاظن ابسلى لوتزود التعاريف = حُب الخلا بالقلب قصراً مُشادي
متى على الله تنطفي جمرة الصيف = ويهب من صوب الشمال البرادي
ونشوف بيض المزن بالجو تصافيف = ويهيض برقه مثل جدح الزنادي
[/poet]
{ منقول}
تحياتي للجميع"
عـاشــق
العرض العادي
