وتظل دمعة الرجل شهادة لحبٍ صادق
حوار مع دمعتي خاطرة جديدة أتمنى أن
تصل بمعناها الحقيقي لمن لا تعرف من الحب
غير الحروف، ولكم اهديها
***********
أخاطب دمعة الخدين
وقد سالت لتكويني
وأرسل من يحاورها
لتسكن داخل العينِ
فقالت دعني في دربيِِ..!
فقد ضاق بيا الجفنِ
ولم يبقى ليا اليومَ
مكاناً داخل العينِ...
أحاورها لأقنعها
بأني اخفِي ما فيني...
وذاك الحبُ يا دمعة
غدا في الجرح مدفونِ
وقد مات حبيب القلب...!
ولم ألقى من يعزيني
فداك الروح يا دمعة
وكل الكون يفذيك
فلستِ رخيصتاً عندي
وبالأشواق أغنيكِ
فداكِ قلبي المجروح
فداك العين قبل الروح
فداك صدري المذبوح
جروح الغدر تشقيني
فلم تسمع ليه الدمعة
وسالت كالبراكينِ
لتحرق كل أوراقِ
لتحرق حبي الباقيِ
لتحرق ماضِ قد عشناه
في أكناف عشاقِ
رحلت اليوم يادمعة ....!
لتسقي أرضها الجرداء
وتصنعي فوقها شمعة
تضيء طريقها الظلماء
وتنبتي قربها زهرة
تعلمها بكل وفاء
بأن الحب والأشواق
شعار القلب والعشاق
بريئٌ من مفاتنها
وأن الغدر شيمتها
وأني قد قتلتُ القلب
حين بات يذكرها...
فداكِ الروح يا دمعة
فداك القلب والعين
كان هنا ورحل
الأمير السجين