هذا الازرق مارق..
ينتفض على مواقيت النهار..
وموعد اخر الليالي ..
يمتد بين تفاصيل اوراقنا..
سيلا من الق الصيادين..
هذا الازرق يستلمن ظل خطانا..
شعاعا لبلقي الامنيات ..
يا نورس هذا المساء..
جنح حلما على بوابة افئدتنا المرهقة..
وارتحل نقراعلى دفة مراكبنا المقبلة..
هذا الازرق ...اعشقه غاضبا...واخشاه وهما
يتوجس باصابعنا المرتعشة اشتاقه جهرا يمزق
حيرة الصامتين...
تحياتي
ذاكرة الرمـــــــــــــل..