... لتأديب الطفل المشاكس ...
... أسلوب الحرمان والترغيب أجدى من الضرب ...
كثيرا ماتشكو الامهات من تصرفانت ابنائيهم المشاكسين,
وقد تقطع الأم الامل من توقف ابنها الصغير تحت عن استفزازها.
فطفل السنوات الخمس قد لا يتورع عن الصراخ في وجهه اي شخص يقابله,
بل وضرب كل من يزعجه وتزداد طباعه سوءا اذ لم تسر الامور على هواه.
فماذا ينبغي للأهل عمله حيال هذه المشكله؟
وماهو الأسلوب الذي ينبغي عليه نهجه في التعامل مع اطفالهم بحيث يحدون
من هذه السلوكيات لدى اطفالهم دون التأثير السلبي على نفسية الطفل ؟
مانلاحظه في الواقع هو ان الوالدين يلجان الى اسرع تصرف واسهله وهو
العقاب الجسدي, بالاضافه الا اهانة الطفل وتوبيخه. ورغم ان لهذا الاسلوب
من العقاب فوائد آنيه وهي انهاء السلوك السيء وبسرعه الى انا مضاره كثيره جدا منها :-
1- انها تغير نفسية الطفل وتجعله عدواني, وذالك بمحاولة تقليد من يؤذيه.
2- تؤدي الى تعود الأم استعمال الضرب الجسدي باستمرار.
3- توجد شعورا من الكراهيه نحو الشخص المعاقب.
4- تولد حاله انفعاليه حاده لدى الطفل مثل حالات البكاء والصراخ الشديد.
5- من المتحمل ان تؤذي الطفل وتولد لهو عاهه مستديمه.
6- يؤدي العقاب الجسدي الى تعلم الطفل الهرب, وقد يلجأ الى الكذب كي يتخلص من العقاب.
ان ضرب الطفل ليس طريقه موجديه ولا تساعد على تبديل سلوكه.
فقد ثبت من الترجبه ان العقاب بالحرمان هو العقاب الوحيد المجدي لتعديل
السلوك غير المرغوب فيه, وذالك باخضاع الطفل لنظام سلوكي معين كمنعه
من ممارسة لعبه يحبها, ويمكن ان نجرب العقوبات ذات النتائج الصغرى كارسال الطفل الى غرفته لمدة خمس دقائق عقوبه له, ويمكن رفع العقوبه
من خمس الى عشر دقائق ثم الى خمس عشرة فعشرين دقيقة الى من يتلقى
الطفل الرساله.
ومن المهم ان يطبق الوالدان الحرمان بشكل دقيق ودون تهاون كما يفيد كثيرا
ان يفهم الوالدان اطفالهم مسبقا بعقاب المشاكسه والسلوك السيء حتى يتفادى
الأطفال ذالك.
ولابأس من ترغيبهم في العزوف على السلوك السيء بمنحهم بعض الاشياء
التي يحبونها.
*3 *e *3 *e
تحياتي ....
!!3
العرض الشجري
