لو علمت انك تحبني .....
لفرشت لك الأرض وردا ...
وبنيت لك بيتا جدرانه قلبي ....
وأعطيتك كل اهتمامي ....
وأسقيتك من حلو فمي ....
ولكنني أراك عني مبتعدا ....
إلى غير مقتربا ....
لقلبي جارحا ......
لحياتي وعمري دافنا .....
أيامي لم اعد أطيقها .....
لأنني عرفتك ولم تطيقني .....
لأنك جعلتني في حياتك سرابا ....
لأنك أبكيت قلبي قبل أن تدمع عيني .....
لماذا وأنت الذي علمني كيف ارسم الحياة .....
لماذا وأنت الذي أنزلتني في حبك بلا مبالاة ....
لماذا وأنت مددت يدك إلي ثم انقلبت يدك إلى قوة لتعصر فؤادي ....
لماذا وأنت الذي زرعت في دربي الأشواك وتركتني امشي عليها حتى أدمت قدماي ....
لماذا لم تمسح دمعتي حينما شكوت إليك ....
لماذا هدمت أمنياتي وأنت من شكلتها لي .....
لماذا تركتني وقد تركني الناس .. لماذا هجرتني وقد هجرني الناس
لماذا جعلت في خدي أخدودا من الدموع مثل ما فعل الناس
لن أحب غيرك ولن أفكر الا بك ....
فأنت من حبه قلبي بداية أمري وفي نهاية عمري لن يتغير ....
أنت في حياتي مثل البدر في وسط الظلام .....
أنت في حياتي مثل الماء أساس لاحيا به .....
أنـــــــــا السفينة .. وأنـــــت القبطان
انـــــــــا الحلم .... وانـــــت الحقيقة
أنــــــــــــــــا ...... و أنـــــــت
فياهل ترى أسنبني من جديد ونعيش كطفلين معا نحب بعضا بلا هجر ولا غرور
أم نكون حلما كان ولن يعود ....... سرابا ليس له أصلا في الوجود. ........
لكن دمعتي ستبقى تنزل على خدي حتى أصيح بين يديك .. اضحك ابكي ابتسم بعدها ستنقلب دمعتي إلى نهر ينزل من خدي وتستقبله يديك لا حزنا ولكن فرحا بقربي إليك .........