طفووله اغتيلت بمدافع الحروب
طفووله ليس لها ذنب
طفل يحلق بالسحاب
ولايتمني سوي ان يعيش بامان
ان يداعب قداامه ارض
لا تهتز ولا ترتجف من صوت الرصاص
اهوو طفل من فلسطين
او طفل بالعراق
او طفل ببلاد ليس له مكان لانها بلاد للحروب
كان يمشي بالطريق
مجرد طفل
لا يحلم سوي
بسقف واخواته من حوله يلعبوون
لم تترك له الحرب اخوان
او اب يمسح دمووعه
كاان يتمني ان يجد اخته تشاركه حلم مستحيل
كان يمشي بالطريق
يبحث عن الفتيان يلعبوون
ولم يجد او يسمع الا اصوات المدافع
تغتال فرحته بكل المناسبات
كلها لديه سوااء
ياتي رمضان
فيحلم ان تنتهي كل الحروب
ويحلم بالعيد
ولكنه يصدم باانه مجرد يووم
ليس له معني
بوسط هذي المدافع
او اصوات القنابل
الذي تغتال افراحهم
فالحرب تعزف موسيقي
اوتارها قلب طفل
وانين الام وهي تفجع بطفلها
وهوو يحمل بين الايداي
ونبضاات قلبه لا زالت تخفق
واحلامه لا زالت تنسج
وترسم اجمل لوحاات العيد
ولم يكن له ذنب له سوي انه تمني
والارض من تحته يقتلها الانين
والحرب رغم دمااهم
لا زالت تعزف موسيقي الدمار
ويحل الليل
ويبقي حتي الحلم مستحيل
منقول
! رماد الذكريات !