تأبط حزنا . طفق يذرع كفيه للسماء . يرتب العويل أدنى نبض لقلبه ...
هو .. هو من كبل الطرقات بكاءً يستحث عيونا كانت تعرفة. هو الملقب بـ/ الحزن..
هذا الحب ..كم سرق منه الوجود .. كم مرة سُألت الارض أين السماء ..
تيــه..!
وأين أنا ..
أهربني ألى فضاء المسافة
فضاء علم البوح تقطع الاصداء ..
علمني عشق السراب برغبة جامحه ...
سراب يشبة الظمأ في حضن الارتواء ..
أغمرني الى حدود الرغبة ..
الى " قمة " الاعماق ..
هناك حيث كان هو .. يسأل ذاتة التي غابت ..!
دون أجابة ..
سبيل وانتهى ..!
به الروية لحدود الفناء ..
لحدود أبحثني ولا اجد غير هذا الخفاء ..
هو من بغي يسأل عنه ..
وانا هو ..
أسكبني أيها الغائب الحاضر ..
بعثرني خارج سور الدفاتر ..
خارج السطوة المرة ...
خارج وشم في ذراع الازمنة..!
تكالبت علية الحقائق ..
لكنة يبقى ..!
أوغلت في الصدق ايها الغياب ..
ليتك تعود هنا اللحظة ..
ليتك " تعرفني " ..ثوب صدق أخير ...
فـ أنا من يحتاجني حد الفيضان ..
حد العيد في عيون الطفل..
" لاجلها " ...!
..
أرم بي وراء " نبض" هو لك ..
خلف إغوائك الطاغي ..
عند سحر أعتى من تقلب المواسم ..
جدني للحظة أراك " تعرفني " ..!
أيها الحب ..
لو ..
سائني هذا الاسر الصديق ..
لو تناساني الرضى في عيون من أحب...
أطلقني كـ هبة نسيم مر ذات صبحها ...
أمنحني لكل هذا التيه بذرة شوق تمنت الجدب أوطانها ..
ولا تكلني لجهلي طرف وجود ..!
فلا أنا من تعرف الحضور ..
ولا الايام تملني ضائع خطى يعتريها..!
..
`ذات أمس ..!
حدث أن تسامر الليل والندى سويا..
تغانما النبض ..!
في مساء علم الدنيا طعم الفرح بنشوة ..
تلبد الشريان وجودها حد الضمير ..
ألى أن أفاق الحزن بغتة ..!
ليعلن الصفاء وجودا لا " يعلمني " ...
سوى ذكرى بين طيات تلك السعادة..!
تستذكر بعضها الذي كان " بحزن " ..!
لاعود أبحث عني أخيرا ..
أيضا " بحزن " ..!
....كان للحزن بقية !
" رجل من زمن الحزن "
[SOUND]http://arab.6arab.com/salamah..6awa3ak-galbik.ram[/SOUND]
|
العرض الشجري
