وقفات على جنبات الخمول
إنجاز كسول
مع إشراقة شمس يوم الاثنين الموافق الثامن من صفر لعام خمس وعشرون وأربع مائعة وألف واستنهظت العزيمة ووعدني الصبر انه لايمل حتى أمل وغازلت راحلة المقام لتستفتي الطاقة هل تدفعها نحو الهدف المراد فكاني بلسان حالها يقول مسافة الألف ميل تبدأ بخطوه... قالت راحلتي وماذا لو تركتني قبل وصول الهدف المرجو... قالت الطاقة إذا المنفعة متبادلة ذهبت أنت تستريح وإذا استرحت أنا أعود لك صبية بعد إن كدت أفارق الحياة وإذا كنت فارقت الحياة فهل ستبقى ملقى على الأرض أم هل تلقى تحتها خيارين لا ثالث لهما... فانطلقت نحو الهدف فكأن صدأ صوت الطاقة يداعب أذنيّ يرتدُ لي من كل حائط ومن كل الأجسام المحيطة بي.... وهذا جعل المعنويات ترتفع والهمة تشمخ إلى أفاق السمو وكأني براحلتي تقول ليت المسافة تطول لأعرف هل ستفي الطاقة بوعدها أما أنا فلا شك عندي بما قاله الصبر لي بعد أن حملني على مركب الوفاء والإصرار عبر بحر المشقة ليصل بي إلى مرفأ الهدف...
س/هل سألتموني ماهو الهدف المراد الوصول إلية ؟
ج/هو الثلاجة أريد أن اشرب قليلا من الماء*8